أبو حامد الغزالي
عالم مسلم وفقيه وفيلسوف وصوفي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أبو حامد الغزالي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدٌ الغَزّالِيُّ الطُوسِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ الصُوفِيُّ الشَّافِعِيُّ الأشْعَرِيُّ، أحد أعلام عصره وأحد أشهر علماء المسلمين في القرن الخامس الهجري،[5] (450 هـ - 505 هـ / 1058م - 1111م). كان فقيهاً وأصولياً وفيلسوفاً، وكان صوفيّ الطريقةِ، شافعيّ الفقهِ إذ لم يكن للشافعية في آخر عصره مثلَه.[6]، وكان على مذهب الأشاعرة في العقيدة، وقد عُرف كأحد مؤسسي المدرسة الأشعرية في علم الكلام، وأحد أصولها الثلاثة بعد أبي الحسن الأشعري، (وكانوا الباقلاني والجويني والغزّالي).[7] لُقّب الغزالي بألقاب كثيرة في حياته، أشهرها لقب «حجّة الإسلام»، وله أيضاً ألقاب مثل: زين الدين، ومحجّة الدين، والعالم الأوحد، ومفتي الأمّة، وبركة الأنام، وإمام أئمة الدين، وشرف الأئمة.
أبو حامد الغزّالي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 450 هـ 1058م طابران، أحد قسمي طوس، الدولة السلجوقية |
الوفاة | 14 جمادى الآخرة 505 هـ 19 ديسمبر 1111 طابران، أحد قسمي طوس، الدولة السلجوقية |
مكان الدفن | مشهد |
الإقامة | نيسابور بغداد دمشق القدس |
أسماء أخرى | «حجّة الإسلام، وزين الدين، وشرف الأئمة، ومحجّة الدين، والعالم الأوحد، ومفتي الأمّة، وبركة الأنام، وإمام أئمة الدين» |
الكنية | مجدّد القرن الخامس الهجري |
الديانة | الإسلام: أهل السنة والجماعة |
المذهب الفقهي | شافعي |
إخوة وأخوات | |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | أبو المعالي الجويني[1]، وأبو علي فارمدي[2] |
التلامذة المشهورون | أبو بكر بن العربي |
المهنة | فيلسوف، ومتكلم، وكاتب سير ذاتية، وعالم عقيدة، وشاعر، وفقيه، وصحفي[3][4] |
اللغات | الفارسية[1]، والعربية |
مجال العمل | فلسفة إسلامية، ولاهوت، وصوفية، وعلم الكلام، وأخلاق إسلامية |
موظف في | المدرسة النظامية |
أعمال بارزة | كيمياء السعادة، وتهافت الفلاسفة، وإحياء علوم الدين |
مؤلف:أبو حامد الغزالي - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
كان له أثرٌ كبيرٌ وبصمةٌ واضحةٌ في عدّة علوم مثل الفلسفة، والفقه الشافعي، وعلم الكلام، والتصوف، والمنطق، وترك عدداَ من الكتب في تلك المجالات.[8] ولد وعاش في طوس، ثم انتقل إلى نيسابور ليلازم أبا المعالي الجويني (الملقّب بإمام الحرمين)، فأخذ عنه معظم العلوم، ولمّا بلغ عمره 34 سنة، رحل إلى بغداد مدرّساً في المدرسة النظامية في عهد الدولة العباسية بطلب من الوزير السلجوقي نظام الملك. في تلك الفترة اشتُهر شهرةً واسعةً، وصار مقصداً لطلاب العلم الشرعي من جميع البلدان، حتى بلغ أنه كان يجلس في مجلسه أكثر من 400 من أفاضل الناس وعلمائهم يستمعون له ويكتبون عنه العلم.[9] وبعد 4 سنوات من التدريس قرر اعتزال الناس والتفرغ للعبادة وتربية نفسه، متأثراً بذلك بالصّوفية وكتبهم، فخرج من بغداد خفيةً في رحلة طويلة بلغت 11 سنة، تنقل خلالها بين دمشق والقدس والخليل ومكة والمدينة المنورة، كتب خلالها كتابه المشهور إحياء علوم الدين خلاصةً لتجربته الروحية، عاد بعدها إلى بلده طوس متخذاً بجوار بيته مدرسةً للفقهاء، وخانقاه (مكان للتعبّد والعزلة) للصوفية.