الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية
مذهب في المسيحية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أرثوذكسية شرقية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية[1] (ملاحظة 1) أو الكنيسة الأرثوذكسية[2][3][4] وتسمّى رسميًا الكنيسة الأرثوذكسية الجامعة أو الكنيسة الأرثوذكسية الكاثوليكية[2][5] أو تاريخيًا الكنيسة الروميّة الأرثوذكسية[6][7][8] أو الكنيسة البيزنطية أو كنيسة بيزنطة، هي عائلة كنسيّة مسيحية ترجع جذورها بحسب أتباعها إلى يسوع والخلافة الرسولية والكهنوتية، تضم مجموعة كنائس مستقلة محلية في شراكة كاملة مع بعضها،(ملاحظة 2) يرأس كل منها بطريرك أو رئيس أساقفة، مع كون البطريرك المسكوني هو «الأول بين المتساوين».[2][5] تُعتبر الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية من الكنائس الخلقيدونية وتعترف بالمجامع المسكونية السبعة، على عكس الكنائس الأرثوذكسية المشرقية التي لا تعترف إلا بالمجامع الثلاث الأولى.
| ||||
---|---|---|---|---|
الأصل | مسيحية أرثوذكسية | |||
تعديل مصدري - تعديل |
ومعنى كلمة أرثوذكسية (باليونانيَّة: Ορθοδοξία) الرأي القويم، أو الإيمان المستقيم. وتشكلت هوية مستقلة للعائلة الأرثوذكسية البيزنطية بعد الانشقاق العظيم عام 1054، والذي كان لأسباب سياسية أكثر من الدينية وأدّى لانقسام الكنيسة في قارة أوروبا إلى شرق بيزنطي أرثوذكسي تقوده القسطنطينية (عاصمة الإمبراطورية البيزنطية) وغرب لاتيني كاثوليكي تقوده روما (عاصمة الولايات البابوية)، وجرى فرض الحرم بين الجانبين. كان من أسباب الانشقاق الخلاف حول سلطة البابا، ومشكلة انبثاق الروح القدس، والخلاف حول السلطة على عدة أراضٍ بين الروم واللاتين، والاختلاف في بعض التفاصيل حول الصوم والقداس.[4]
الكنيسة الأرثوذكسية هي ثاني أكبر الكنائس المسيحية بعد الكنيسة الكاثوليكية في العالم؛ بالمقابل تتخطى المذاهب البروتستانتية مجتمعة الكنيسة الأرثوذكسية، ويتراوح عدد أعضائها بين 223 مليونًا و300 مليون.[9] وينتشر أتباع الكنيسة الأرثوذكسية في المناطق التي كانت سابقًا جزءًا من الإمبراطورية البيزنطية، في أوروبا الشرقية وروسيا وبلاد البلقان واليونان وجورجيا وعموم الشرق الأدنى، بالإضافة إلى الشرق الأوسط حيث يسمّون بالروم الأرثوذكس بسبب اعتمادهم الطقوس البيزنطية، وأعداهم هناك في تناقص بسبب الاضطهاد والهجرة.[10][11][12][13] وتشكلت مجتمعات أرثوذكسية في مناطق أخرى من العالم بسبب الهجرة والشتات والتحولات الدينية والنشاط التبشيري.
في 2018، قطعت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية الشراكة مع بطريركية القسطنطينية المسكونية، ردًا على منح الأخيرة استقلالًا ذاتيًا للكنيسة الأوكرانية الأرثوذكسية.