إيرفينغ فيشر
عالم اقتصاد من الولايات المتحدة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول إيرفينغ فيشر?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
إيرفينغ فيشر (بالإنجليزية: Irving Fisher) (27 فبراير، 1867 -29 أبريل، 1947) هو خبير اقتصادي أميركي وخبير إحصائي ومبتكر وناشط اجتماعي تقدمي. كان من أوائل الخبراء الاقتصاديين الأميركيين الكلاسيكيين الجدد، على الرغم من تبني أعماله عن انكماش الدين من قبل المدرسة بعد الكينيزية في وقت لاحق. وصفه جوزيف شامبيتر بأنه «أعظم خبير اقتصادي أنتجته أميركا على الإطلاق» وتم التأكيد على هذا التقييم لاحقًا من قبل جيمس توبين وميلتون فريدمان.[8][9][10][11][12]
إيرفينغ فيشر | |
---|---|
(بالإنجليزية: Irving Fisher) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 27 فبراير 1867 [1][2][3][4] ساجرتيس |
الوفاة | 29 أبريل 1947 (80 سنة)
[5][1][2][4] نيويورك[5] |
مواطنة | الولايات المتحدة |
عضو في | الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، وأكاديمية لينسيان، وجمعية الاقتصاد القياسي [لغات أخرى][6] |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة ييل |
شهادة جامعية | دكتواره الفلسفة[7] |
مشرف الدكتوراه | جوزيه غيبس، وويليام سمنر |
تعلم لدى | جوزيه غيبس |
المهنة | اقتصادي، وعالم إحصاء، ومخترع |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | اقتصاد |
موظف في | جامعة ييل |
الجوائز | |
زمالة جمعية الاقتصاد القياسي [لغات أخرى] (1933)[6] جائزة المحاضر ليوشيا ويلارد جيبس [لغات أخرى] (1929) | |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
قام فيشر بمساهمات هامة في نظرية المنفعة ونظرية التوازن العام.[13][14] كان رائدًا في الدراسة الدقيقة للاختيار بين الأزمنة في الأسواق، مما دفعه إلى تطوير نظرية رأس المال وأسعار الفائدة. دشن بحثه في النظرية الكمية للمال مدرسة فكر الاقتصاديات الكبرى المعروفة بالمدرسة النقدية. كان فيشر رائدًا أيضًا في الاقتصاد القياسي، بما يشمل تطوير الأرقام القياسية. سميت بعض المفاهيم تيمنًا به، مثل معادلة فيشر، تأثير فيشر الدولي، مبرهنة الانفصال لفيشر، وسوق فيشر.[15]
ربما كان فيشر أول خبير اقتصادي مشهور، إلا أن سمعته خلال فترة حياته قد تضررت بشكل يتعذر إصلاحه وذلك بسبب تصريحاته العامة قبيل انهيار بورصة وول ستريت عام 1929، بادعائه أن سوق البورصة وصل إلى «هضبة عليا بشكل دائم». تم تجاهل نظريته اللاحقة عن انكماش الدين كمثال عن الكساد الكبير وتأييده للخدمات المصرفية الاحتياطية الكاملة والعملات البديلة، وجاء هذا التجاهل الكبير لمصلحة جون مينارد كينير. تعافت سمعة فيشر منذ الاقتصاديات الكلاسيكية الجديدة وخصوصًا بعد إعادة اكتشاف عمله في أواخر خمسينات القرن العشرين،[16][17] وعلى نطاق أوسع بسبب الاهتمام المتزايد بانكماش الدين بعد الركود الاقتصادي في أواخر العقد الأول من القرن الحالي.[18]
كانت له مساهمات عدة في النظرية الاقتصادية وأصبح لاحقًا أكبر نصير للإصلاح المصرفي الاحتياطي الكامل حتى وفاته. كان واحدًا من كتاب «برنامج الإصلاح النقدي» الذي يحدد المفاهيم العامة لـ 100% من نظام الاحتياط.[19]