الاتفاقية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الاتفاقية بين الولايات المتحدة الأمريكية والولايات المتحدة المكسيكية وكندا (تُعرف باسمها الأمريكي اتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا[1] أو يو. إس. إم. سي. إيه.)، وهي اتفاقية للتجارة الحرة بين كندا والمكسيك والولايات المتحدة، أُبرمت الاتفاقية باعتبارها خليفةً لاتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا).[2][3][4] أُطلق على هذه الاتفاقية الجديدة اسم «نافتا 2.0»[5][6][7] أو «نافتا الجديدة»،[8][9] ويعود السبب في ذلك إلى تضمين العديد من الأحكام المذكورة في اتفاقية نافتا ضمن الاتفاقية الجديدة بالإضافة إلى كون التغييرات تدريجية إلى حد كبير. دخلت الاتفاقية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا حيز التنفيذ في جميع الدول الأعضاء بتاريخ 1 يوليو من عام 2020.
النوع |
اتفاق تجارة حرة |
---|---|
نسبة التسمية | |
تاريخ الصياغة |
000000002018-09-30-000030 سبتمبر 2018 |
التوقيع |
000000002018-11-30-000030 نوفمبر 2018 000000002019-12-10-000010 ديسمبر 2019 (النسخة المنقحة) |
المكان | |
بدء التنفيذ |
1 يوليو 2020 |
مناطق الاختصاص | |
شروط النفاذ |
3 أشهر بعد إخطار كل دولة باستكمال جميع الإجراءات الداخلية |
عوضت | |
انتهاء الصلاحية |
لمدة قدرها 16 عامًا (قابلة للتجديد) |
المصدقون |
|
اللغة | |
مواقع الويب |
ustr.gov… (الإنجليزية) international.gc.ca… (الفرنسية) international.gc.ca… (الإنجليزية) gob.mx… (الإسبانية) |
جاءت هذه الاتفاقية نتيجةً لإعادة تفاوض (2017-2018) بين الدول الأعضاء في اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، إذ وافق الأعضاء بصورة غير رسمية على شروط الاتفاقية الجديدة في 30 سبتمبر من عام 2018 قبل أن يُعلن عن الموافقة الرسمية في 1 أكتوبر.[10] اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذه الاتفاقية ووقعها مع الرئيس المكسيكي إنريكه بينيا نييتو ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في 30 نوفمبر من عام 2018. جرى توقيع الاتفاقية على هامش قمة مجموعة العشرين في بوينس آيرس عام 2018. وقعت الدول الأعضاء وصدقت على نسخة منقحة في 10 سبتمبر من عام 2019، ليتأخر التصديق النهائي لكندا حتى 13 مارس من عام 2020، أي قبل تعليق اجتماع البرلمان الكندي بسبب جائحة كوفيد-19.
«ركزت المفاوضات على صادرات السيارات، والرسوم الجمركية على الفولاذ والألمنيوم، وأسواق الألبان والبيض والدواجن». ينص أحد البنود في الاتفاقية على «منع أي طرف من إصدار قوانين تقيد تدفق البيانات عبر الحدود».[11] تختلف اتفاقية نافتا عن اتفاقية الولايات المتحدة- المكسيك- كندا، إذ أضافت الأخيرة أنظمةً للبيئة والعمل وشجعت الإنتاج المحلي للسيارات والشاحنات.[12] توفر هذه الاتفاقية حمايةً محدثةً للملكية الفكرية، وتمنح الولايات المتحدة صلاحيةً أكبر في سوق منتجات الألبان في كندا، وتفرض نظام حصص فيما يتعلق بإنتاج السيارات في كندا والمكسيك، وترفع حد الإعفاء من الرسوم الجمركية للكنديين الذين يشترون البضائع الأمريكية عبر الإنترنت من 20 إلى 150 دولار أمريكي.[13] أُدرجت القائمة الكاملة للاختلافات بين اتفاقية الولايات المتحدة- المكسيك- كندا ونافتا على الموقع الإلكتروني للممثل التجاري للولايات المتحدة (يو. إس. تي. آر.).[14]
تستند اتفاقية الولايات المتحدة- المكسيك- كندا إلى أحكام اتفاقية نافتا الأصلية، بالإضافة إلى اعتمادها على الشراكة العابرة للمحيط الهادئ (تي. بّي. بّي.) واتفاق الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ (سي. بّي. تي. بّي. بّي.). أعلنت المكسيك عن استعادها لتنفيذ الاتفاقية في 3 أبريل من عام 2020، لتنضم بذلك إلى كندا.[15] دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في 1 يوليو من عام 2020.[16][17][18][19]