الحظر الفرنسي لغطاء الوجه
قانون فرنسي يقوم على حظر ارتداء النقاب أو البرقع في الأماكن العامة داخل فرنسا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الحظر الفرنسي لغطاء الوجه?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مشروع حظر غطاء الوجه في الأماكن العامة (بالفرنسية: Projet de loi interdisant la dissimulation du visage dans l'espace public) تم عرضه على مجلس الشيوخ الفرنسي في 14 سبتمبر 2010، بخصوص حظر أغطية الوجه الكاملة مثل النقاب،[1] والبرقع وأي أغطية كاملة تخفي معالم الوجه بالكامل، في الأماكن العامة.[2] المبررات الرئيسية التي جاءت بهذا القرار هي عدم قدرة الآخرين من تحديد هوية الشخص الذي يغطي وجهه مما يسبب الكثير من المشكلات والمخاوف في الأماكن العامة. ولا يسري قرار الحظر على أشكال الحجاب المختلفة الأخرى حيث يكون وجه المرأة واضحا.[3] وكان القرار قد مُرر على المجلس الوطني الفرنسي في 13 يوليو 2010.[4] من 11 أبريل 2011، تم تنفيذ قانون حظر النقاب في الأماكن العامة.[5]
وستفرض غرامة قدرها 150 يورو (216 دولارا) على أي امرأة تخالف القانون والذي يقض أيضا بحظر إخفاء الوجه بحجاب أو قبعة أو قناع في الأماكن العامة، أي الشارع والحدائق العامة ومحطات القطار والمتاجر.[6][7]
وتلقت الشرطة الفرنسية إرشادات للمساعدة في تنفيذ الحظر،[8] ومن ذلك عدم رفع النقاب عن وجوه المخالفات للحظر بالقوة، وعدم سريان الحظر داخل السيارات الخاصة، مع مراعاة التعامل مع مثل هذه الحالات بموجب قواعد سلامة الطرق.[9]
اعتبارًا من 11 أبريل 2011، أصبح من غير القانوني ارتداء حجاب يغطي الوجه أو أقنعة أخرى في الأماكن العامة. لا يسري هذا القانون علي الحجاب، والأوشحة وغيرها من أغطية الرأس التي لا تغطي الوجه. يفرض القانون غرامة تصل إلى 150 يورو، أو المشاركة في تعليم المواطنة لأولئك الذين ينتهكون القانون.[10] كما يعاقب مشروع القانون أي شخص يجبر (عن طريق العنف أو التهديد أو إساءة استعمال السلطة) على ارتداء غطاء الوجه، بغرامة قدرها 30.000 يورو وسنة واحدة في السجن. يمكن مضاعفة هذه العقوبات إذا كان عمر الضحية أقل من 18 عامًا.[11]
نتيجة للقانون، فإن الاستثناء الوحيد لامرأة ترتدي حجابا يغطي الوجه في الأماكن العامة سيكون إذا كانت تسافر في سيارة خاصة أو تعبد في مكان ديني. [1] تقول الشرطة الفرنسية إنه في حين يوجد خمسة ملايين مسلم في فرنسا، إلا أن أقل من 2000 يعتقد أنهم يغطون وجوههم بشكل كامل بالحجاب.[10] وكان حظر ارتداء جميع الرموز الدينية الواضحة في المدارس العامة قد صدر في عام 2004 بموجب قانون مختلف، وهو القانون الفرنسي المتعلق بالعلمانية والرموز الدينية الواضحة في المدارس. وقد أثر هذا على ارتداء الحجاب الإسلامي وحجاب الرأس في المدارس، بالإضافة إلى العمائم وغيرها من الملابس المميزة.