الغارديان
صحيفة يومية بريطانية تأسست عام 1821، وكانت تعرف باسم "ذا مانشستر غارديان" حتى العام 1959. / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الغارديان?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الغارديان هي صحيفة يومية بريطانية تأسست عام 1821 باسم «ذا مانشستر غارديان»، وغُير اسمها عام 1959. تعتبر صحيفة الغارديان جزءًا من شركة «غارديان ميديا غروب»، جنبًا إلى جنب مع الصحف المشابهة لها مثل «ذي أوبسرفر» و«ذا غارديان ويكلي»، المملوكة من قِبل شركة «سكوت ترست» المحدودة. أُنشئت شركة ترست عام 1936 من أجل «ضمان الاستقلال المالي والتحريري لصحيفة الغارديان إلى الأبد وحماية الحرية الصحفية والقيم الليبرالية لصحيفة الغارديان وإبقائها حرة بعيدًا من التدخل التجاري أو السياسي». تحولت شركة ترست إلى شركة محدودة عام 2008، وبدستور يهدف إلى الحفاظ على صحيفة الغارديان كما لو أنها بُنيت داخل هيكل شركة سكوت من قِبل صانعيها. يُعاد استثمار الأرباح في الصحافة بدلاً من توزيعها على أصحاب الصحيفة أو المساهمين.
تصدر كل | |
---|---|
تصدر يوم | |
بلد المنشأ | |
التأسيس |
5 مايو 1821[4] |
أول نشر | |
القطع | |
موقع الويب |
المالك | |
---|---|
المؤسس | |
رئيس التحرير |
كاثرين فاينر (2015 – ) |
اللغة | |
---|---|
الانحياز السياسي | |
الجوائز |
المقر الرئيسي | |
---|---|
الناشر | |
مكان النشر | |
ISSN |
|
حلت رئيسة التحرير كاثرين فاينر محل آلان روسبريدر من بعده عام 2015. نُشرت طبعات الأقسام الرئيسية للصحفية بشكل التابلويد منذ عام 2018. كان التداول اليومي للنسخة المطبوعة يبلغ 136,834 اعتبارًا من شهر نوفمبر من ذلك العام. للصحيفة نسخة إلكترونية، تحمل الرابط «TheGuardian.com»، بالإضافة إلى موقعي ويب عالميين، هما: غارديان أستراليا (تأسس عام 2013) وغارديان الولايات المتحدة (تأسس عام 2011). عادةً ما يكون جمهور القراء من أصحاب الرأي السياسي اليساري في بريطانيا، وأدت سمعتها كمنصة تحرير ليبرالية يسارية إلى استخدام عبارات مثل «قارئ الغارديان» و«الغارديانستا» وهي صفات ازدرائية في كثير من الأحيان للذين يميلون إلى اليسار أو إلى ميول «الصواب السياسي». دفعت الأخطاء المطبعية المتكررة في عصر تصفيف الحروف اليدوي مجلة «برايفت آي» إلى وصف الصحيفة باسم «Grauniad» (للسخرية من الأخطاء المطبعية فيها) في الستينيات من القرن العشرين، وهو اللقب الذي ما زال يُستخدم حتى اليوم.
في بحث استطلاعي أجرته شركة «إيبسوس موري» في سبتمبر 2018 بهدف استقصاء ثقة الجمهور بعناوين محددة على الإنترنت، أحرزت الغارديان أعلى نسبة في أخبار المحتوى الرقمي، إذ وافق 84% من القراء على أنهم «يثقون بما يشاهدونه فيها». ذكر تقرير ديسمبر 2018 لاستطلاع أجرته شركة قياس جمهور الناشرين (بّي إيه إم سي أو) أن النسخة المطبوعة من الصحيفة هي الأكثر ثقةً بين الجمهور في المملكة المتحدة في الفترة من أكتوبر 2017 إلى سبتمبر 2018. ذّكر أيضًا أنها الأكثر قراءة من بين «أصناف الصحف الجيدة» في المملكة المتحدة، بما في ذلك الطبعات الرقمية؛ وكان من بين الأصناف الجيدة الأخرى صحف مثل «التايمز» و«ديلي تلغراف» و«ذي إندبندنت» و«ذي آي». وفي الوقت الذي كان فيه التداول اليومي للصحيفة في تراجع، أشار التقرير أن الأخبار التي تنشرها صحيفة الغارديان، بما في ذلك الأخبار في الموقع الإلكتروني، تصل إلى أكثر من 23 مليون من البالغين في المملكة المتحدة شهريًا. كان أبرز «سبق صحفي» تعرضت له الصحيفة هو فضيحة تجسس نيوز إنترناشيونال على الهواتف عام 2011، وبشكل خاص التجسس على هاتف المراهق الإنكليزي ميلي داولر. أدى التحقيق إلى إغلاق «نيوز أوف ذه ورلد»، وهي صحيفة يوم الأحد الأكثر مبيعًا في المملكة المتحدة وواحدة من أعلى الصحف تداولًا في التاريخ. 17 في يونيو 2013، نشرت صحيفة الغارديان خبر تجميع إدارة أوباما لسجلات الهاتف السرية لشركة فيرايزون للاتصالات، وكشفت بعد ذلك عن وجود برنامج مراقبة، يدعى بريسم، بعد أن سُربت المعلومات عنه إلى الصحيفة من قِبل المبلغين عن المخالفات ومتعاهد وكالة الأمن القومي السابق، إدوارد سنودن. في عام 2016، قادت الغارديان تحقيقًا في وثائق بنما، إذ كشفت علاقات رئيس الوزراء آنذاك ديفيد كاميرون بالحسابات المصرفية الخارجية. اختيرت الصحيفة لتكون «صحيفة العام» أربع مرات في جوائز الصحافة البريطانية السنوية: كان آخرها عام 2014، لتقريرها عن المراقبة الحكومية.