الغلاف الجوي لبلوتو
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الغلاف الجوي لبلوتو عبارة عن طبقة رقيقة من الغازات تحيط به. يتكون بشكل أساسي من النتروجين مع كميات قليلة من الميثان وأول أكسيد الكربون، تكونت كلها نتيجة تبخر الجليد على سطح بلوتو.[1][2] يحتوي على طبقات ضباب من المحتمل أنها مشكّلة من مكونات ثقيلة تتشكل من تلك الغازات بسبب الإشعاع عالي الطاقة.[3] يتميز الغلاف الجوي لبلوتو بتغيراته الموسمية الشديدة وغير الواضحة التي تنتج عن المدار المميز والدوران المحوري لبلوتو.
يبلغ الضغط السطحي للغلاف الجوي لبلوتو والذي قاسته مركبة نيوهورايزنز في 2015، 1 باسكال (10 ميلي بار)، أقل تقريبًا ب100000 مرة من الضغط الجوي للأرض. تتراوح الحرارة على سطحه بين 40 إلى 60 كلفن (-230 حتى -210 درجة مئوية) ولكنها ترتفع بسرعة مع الارتفاع بسبب الاحتباس الحراري الذي يولده غاز الميثان. وتصل إلى 110 كلفن (-163 درجة مئوية) في ارتفاع 30 كيلومتر ثم تنخفض ببطء.[4]
يُعد بلوتو الجسم الوحيد وراء نبتوني ذي غلاف جوي معروف. ويعتبر الغلاف الجوي لتريتون أكثر غلاف جوي يشبهه، حتى أنه يشبه الغلاف الجوي للمريخ في بعض الجوانب.[5][6]
دُرس الغلاف الجوي لبلوتو منذ الثمانينيات بواسطة أرصاد أرضية لاحتجاب النجوم بسبب بلوتو[7][8] وعن طريق التحليل الطيفي.[9] دُرس في عام 2015 من مسافة قريبة بواسطة المركبة الفضائية نيوهورايزنز.[10]