باشا
أعلى لقب تشريفي للمسؤولين المدنيين والعسكريين في الدولة العثمانية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول باشا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
كلمة باشا من (اللغة التركية: پاشا، paşa [1]) لقب تشريف في الدولة العثمانية يمنحه السلطان العثماني إلى السياسيين البارزين، وكبار الضباط،[2] والشخصيات الهامة والحكام، المصدر الصناعي من لقب باشا هو باشويّة، ويعادل هذا اللقب في اللغة الإنجليزية لقب لورد.
صنف فرعي من | |
---|---|
البلد | |
تاريخ البدء | |
تاريخ الانتهاء | |
صيغة التأنيث | |
صيغة التذكير |
اعتبر هذا اللقب الأعلى في فترة ما بعد الحكم العثماني لمصر في 1517 حيث كان لقب سلطان مصر هو المستخدم حتى هذا التاريخ وصولاً إلى العام 1914 حين استخدم لقب سلطان مصر مجدداً من قبل حسين كامل، ليمنح لقب «الباشا» بعد ذلك من قبل الملك إلى شخصيات رفيعة في المجتمع، حيث ألغي في فترة مصر الجمهورية.
وهناك ما يقال حول أن الأيوبيين هم أول من استخدم هذا اللفظ كمرتبة شرفية لمماليكهم وكانت اللفظة تعني «حامل حذاء السلطان» [محل شك][بحاجة لمصدر] وهو ما يعني ملازمته للسلطان وكثرة استعانة السلطان به. وهي ما كانت تعتبر مهمة مشرفة لمماليك هم في الأصل عبيد أرقاء. وكانت اللفظة فارسية كسائر الرتب والوظائف التي استخدمها المماليك. وتطور استخدام اللفظة حتى اختفى أصلها الفارسي وبقي شبهها باللفظة التركية التي تعني كبير وهي «باش».
وأطلق اللقب على علية القوم وأعاظمهم وولاتهم أما في أواخر القرن الماضي أصبح يطلق على ضباط الشرطة ووكلاء النيابة وكبار موظفين أجهزة الدولة. والآن أصبح يطلق على كائناً ما كان على سبيل التملق أو المجاملة كصورة من صور الاعتراض الشعبي على منح فئات بعينها ألقاباً بلا سند، وفي العامية المصرية، كان بعضهم يضعون كلمة باشا بعد اسم العائلة، وهو خطأ لغوي، كقولهم «أحمد تيمور باشا» والصحيح أن يكون لفظ «باشا» بعد الاسم الأول، وذلك لأنّ الترك يستعلون لقب الباشا بعد الاسم الأول.[3]
باشا (بالتركية العثمانية: پاشا) و(بالفارسية: padišāh) و(بالتركية: paşa)؛ و(بالألبانية: Pashë)، في الأعمال القديمة المصنفة أحيانًا باسم باشا، كانت مرتبة أعلى في النظام السياسي والعسكري العثماني، عادةً تُمنح للمحافظين والجنرالات وكبار الشخصيات وغيرهم. ولقب فخري، يشبه لقب باشا في إحدى رتبته المختلفة لقب النبلاء البريطاني أو لقب فارس، وكان أيضًا أحد أعلى الألقاب في مملكة مصر في القرن العشرين. تم استخدام العنوان أيضًا في المغرب في القرن العشرين، حيث كان يشير إلى مسؤول إقليمي أو حاكم منطقة.