ببر تسماني
نوع منقرض من الثدييات الجرابية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ببر تسماني?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الببر التسماني (كما يعرف بسبب الخطوط المميزة على ظهره) أو الذئب التسماني أو الثايلسين (باللاتينية: Thylacine، من تسميته الثنائية: Thylacinus cynocephalus بمعنى «الجرابيّ ذي رأس الكلب») هو حيوان لاحم منقرضٌ كان أكبر نوعٍ معروف من مجموعة الدصيورات خلال عصر الهولوسين. لم يكن يعيش هذا الحيوان إلا على قارة أستراليا والجزيرتين القريبتين منها تسمانيا وغينيا الجديدة، ويعتقد أنه انقرض خلال القرن العشرين. كان الببر التسماني آخر نوعٍ معروف من فصيلة الثايلسينيات، التي عثر على أحافير لها تعود حتى العصر الميوسيني.
ببر تسماني في واشنطن العاصمة سنة 1902 | |
حالة الحفظ | |
أنواع منقرضة (1936) [1] | |
المرتبة التصنيفية | نوع[2] |
التصنيف العلمي | |
النطاق: | حقيقيات النوى |
المملكة: | الحيوانات |
الشعبة: | الحبليات |
الطائفة: | الثدييات |
الصنف الفرعي: | الشقبانيات |
الرتبة: | الدصيورات |
الفصيلة: | †الببور التسمانية |
الجنس: | †الببر التسماني |
النوع: | †الببر التسماني |
الاسم العلمي | |
Thylacinus cynocephalus [2] جورج بريدو روبرت هاريس، 1808 | |
انتشار الببر التسماني | |
معرض صور ببر تسماني - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
كان الثَّيلسين قد أصبح بالغ الندرة أو منقرضاً تماماً على البر الرئيسي لأستراليا قبل الاستيطان الأوروبيّ، لكنه نجا على جزيرة تسمانيا النائية، مثله في ذلك مثل أنواعٍ أخرى متوطنة بالقارة، كشيطان تسمانيا. يُعزى انقراض هذا النوع إلى الصيد الجائر لاقتنائه كحيوان نادر ولفراءه، غير أن الأمراض وإدخال الكلاب الأسترالية إلى موائله الطبيعية وزحف المستوطنات البشرية إليها قد تكون كلّها ساهمت في انقراضه. بالرغم من تصنيفه رسمياً كحيوان منقرض، إلا أنه توجد بلاغات عن مشاهدات له، غير أن أياً منها لم يثبت بدليلٍ قاطع.
تشير الدلائل المعروفة إلى أنَّ الببر التسماني كان حيواناً خجولاً نسبياً يبتعد عن البشر وليليَّ النشاط، يتخذ بصورةٍ عامة مظهر كلب متوسط إلى كبير الحجم، رغم تميّزه عن الكلاب بذيله القوي وبطنه الجرابي والخطوط الفريدة التي تغطّي ظهره وذيله، التي منحته لقب الببر.
مثل ببور وذئاب نصف الكرة الشمالية، كان الثيلسين مفترس قمّة، أي أنه على قمة الهرم الغذائي بلا مفترسات له، إلا أنه لا يتصل بقرابة لأي منها وتشابهه معها في الشكل (الذي تسبب في إطلاق بعض أسمائه الشائعة) هو تطور تقاربي. يعتقد أن أوثق أقربائه الأحياء من الحيوانات هو شيطان تسمانيا والنمبات. كان الببر التسماني واحداً من نوعين وحيدَين من الشقبانيات لديهم جرابٌ لحمل الصغار عند كلا الجنسين (الآخر هو بوسوم الماء). كان جراب الذكر يحمي أعضاءه التناسلية الخارجية أثناء جريه في الأحراش الكثيفة.[3]
يتم العمل حالياً على محاولة استنساخ الببر التسماني لإعادته إلى الحياة، وهو موضوع خصبٌ لتجارب الاستنتساخ كونه حيواناً انقرض حديثاً رغم امتيازه بتوافر العديد من العينات جيّدة الحفظ له.[4]