تدخل تركيا في الحرب الأهلية الليبية الثانية
التدخل التركيّ في الحرب الأهليّة الليبية الثانية عبر دعمِ حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول تدخل تركيا في الحرب الأهلية الليبية الثانية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
يُقصد بالتدخل التركي في الحرب الأهلية الليبية الثانية التدخل العسكريّ والمساعدات التي تُقدّمها الحكومة التركيّة لحكومة الوفاق — المُعترف بها دوليًا — في سبيلِ مواجهة ما يُعرف بالجيش الوطني الليبي تحتَ قيادة المُشير خليفة حفتر. بحلول الثاني من كانون الثاني/يناير 2020، أقرت الجمعية الوطنية الكبرى التركية (البرلمان التركيّ) تفويضًا لمدة عامٍ من أجل نشر القوات في ليبيا،[24] ثمّ بدأت أنقرة بعدها بثلاثة أيام وبشكل رسميّ في نشرِ قواتها على الأراضي الليبيّة.[25]
تدخل تركيا في الحرب الأهلية الليبية | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من هجوم طرابلس 2019–20 وهجوم وسط ليبيا (2020) والمواجهة الروسية التركية في سوريا وليبيا | |||||||
خريطة الصراع قبل وبعد التدخل التركي | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
حكومة الوفاق الوطني |
مجلس النواب الليبي مصر[6][7] (من 21 يوليو) | ||||||
القادة | |||||||
رجب طيب أردوغان خلوصي آكار هاكان فيدان فايز السراج |
خليفة حفتر عقيلة صالح عيسى عبد الفتاح السيسي محمد زكي | ||||||
الوحدات | |||||||
الجيش الليبي القوات المسلحة التركية |
الجيش الوطني الليبي | ||||||
القوة | |||||||
,8,000[14] 50 مستشار[15] |
30,000 | ||||||
الخسائر | |||||||
قتيلين[16] 470 قتيل، 5,600 عائد[14] 27 أسير،[17] أكثر من 400 منشق[18] 500 قتيل (مزاعم الجيش الوطني الليبي)[19] |
100 قتيل (مزاعم تركيا)[23] | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
كان الدعمُ التركي المباشر لحكومة الوفاق الوطني بشكلٍ عامٍ يتكوّن من مستشارين ميدانيين يُوفّرون التدريب والدعم التشغيلي فضلًا عن الدعم الجوّي من خلال الطائرات بدون طيار،[26] وعناصر مخابرات،[27] ودعمٍ من سفنِ البحرية التركية للقوات البرية الليبية.[28]
تطوّر هذا الدعمُ شيئًا فشيئًا منذ مطلع عام 2020 حيثُ شمل نقل معدّات خاصة من تركيا لليبيا كما تحدثت بعض التقارير الصحفيّة عن نقلِ أنقرة لعشرات المرتزقة السوريين ممّن كانوا يُقاتلون في صفوفِ بعض الفصائل التابعة لما يُعرف بالجيش الوطني السوري للقتال مع حكومة الوفاق في ليبيا.[29]
تنظرُ بعض الدول إلى التدخل العسكري التركي في ليبيا بشكلٍ أساسي على أنه محاولة لتأمين الوصول إلى الموارد والحدود البحرية في شرق البحر الأبيض المتوسط وذلك كجزءٍ من مذهبها في الوطن الأزرق (بالتركية: Mavi Vatan)،[30] خاصة بعد التصديق على الاتفاق البحري بين ليبيا وتركيا. وقد ذُكر أيضًا أن الأهداف التركية الثانوية تشمل مواجهة النفوذ المصري والإماراتي في المنطقة.[31]