توقف الدوران الحراري الملحي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يعتبر توقف أو تباطؤ الدوران الحراري الملحي من آثار الاحتباس الحراري. وهناك بعض التكهنات أن الاحتباس الحراري يمكن، عن طريق توقف أو تباطؤ الدوران الحراري الملحي، أن يؤدي إلى التبريد الموضعي لمنطقة شمال الأطلنطي مما ينتج عنه تبريد أو احترار أقل بالمنطقة. يؤثر هذا بالتحديد في مناطق مثل الجزر البريطانية والدول الإسكندنافية التي تدفئها تيار شمال الأطلنطي. واحتمالات حدوث ذلك غير واضحة وهناك بعض الأدلة على استقرار تيار الخليج لكن هناك احتمال أن يضعف تيار شمال المحيط الأطلنطي ; وهناك دليل على ارتفاع درجة شمال أوروبا والمناطق القريبة من البحر وليس البعيدة، وعند الاقتران بنماذج الدورة العامة للغلاف الجوي للمحيطات يميل الدوران الحراري الملحي إلى الضعف وليس التوقف وتفوق آثار ارتفاع درجة الحرارة تأثير التبريد حتى في أوروبا.[1]