ثقافة لاوس
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
طورت لاوس ثقافتها وعاداتها كمفترق طرق برّي للتجارة والهجرة في جنوب شرق آسيا على مدى الآلاف من السنين. منذ عام 2012، بلغ عدد سكان لاوس حوالي 6.4 مليون نسمة موزعين على 236,800 كيلومتر مربع (91,400 ميل مربع)، ما يعني أن للاوس واحدة من أدنى الكثافات السكانية في آسيا. لكن يظهر التعداد الرسمي في لاوس وجود أكثر من 47 عرقية مقسمة إلى 149 مجموعة فرعية و 80 لغة مختلفة. كانت لاو لوم طوال تاريخ البلاد تضم الأغلبية العرقية واللغوية. في جنوب شرق آسيا، تعتبر ثقافة لاو التقليدية إحدى الثقافات الهندية (إلى جانب بورما وتايلاند وكمبوديا).[1][2][3]
البلد | |
---|---|
القارة | |
فرع من | |
اللغات |
التاريخ |
---|
لاوس معزولة جغرافيًا وجبلية، تحدها سلسلة جبال أناميت في الشرق، وهي تشكل حدودًا سياسية وثقافية تقليدية مع فيتنام (ثقافة صينية متأثرة أكثر بالصين). يشكل نهر ميكونغ جزءًا كبير من حدود لاوس الغربية ويوفر الوسائل الرئيسية للتجارة الداخلية على الرغم من محدودية الملاحية على طول النهر. قبل القرن العشرين، امتدت إمارات لاو ومملكة لان زانغ إلى سيبسونغ بانا (الصين) وسيبسونغ تشاو تاي (فيتنام) وخورات بلاتو (شمال شرق تايلند)، استخدم خلالها النهر شريان نقل للربط شعوب لاو على الضفتين اليمنى واليسرى. لكن التاريخ السياسي للاوس تعقد بسبب الحروب المتكررة والحملات الاستعمارية التي شنها المنافسون الأوروبيون والإقليميون. نتيجة لذلك، تتاثر ثقافة لاوس اليوم بفرنسا وتايلاند والصين وفيتنام وبورما وكمبوديا. تاريخ لاوس فريد من نوعه لكنه يمتلك طابعًا وطنيًا فريدا نتيجة غناه الثقافي.