ثيوصوفية
مصطلح معناه الحكمة الإلهية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ثيوصوفية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الثيوصوفيا (الحكمة الإلهية/ بالإنجليزية: Theosophia)[1][2] أو الثيوصوفية[3][4][5][6] تتكون هذه الكلمة من مقطعين هما (ثیو) بمعنى (إله أو إلهي)، و (سوفوس) التي تعني الحكمة، وبذلك يكون معناها (الحكمة الإلهية).[7] الثيوصوفيا مصطلح ديني فلسفي ظهر في جذوره الأولى كممارسات روحية في الشرق الأقصى القديم بشكل خاص، ولكنه، مصطلحٌ، ظهر على يد أمونيوس ساکاس[8] في العصر الهيلنستي، وهو مؤسس الأفلاطونية الحديثة، الذي كان أستاذٌ للفيلسوف أفلوطين أحد أكبر أعلامها. وظل التيار حيا في الجمعيات الدينية الفلسفية السرية حتى قامت هيلينا بتروفنا بلافاتسكي، التي وضعت مبادئ الحكمة الأزلية، وترى أن الأديان واحدة في جوهرها مختلفة في شكلها، ولكنها، وهي تنبثق من الحقيقة الإلهية الواحدة، وعلى الرغم من أنها ترى أن الثيوصوفيا لا علاقة لها بدين محدد ومعروف، فهي ترى أنها (دین الحكمة)، التي تسميها الأدبيات الثيوصوفية بـ: الفلسفة الباطنية.[9]
صنف فرعي من | |
---|---|
جزء من | |
يمتهنه |
مشاع لكل إنسان يبحث عن الحقيقة |
فروع |
ثيوصوفية حديثة |
التاريخ |
1875 |
المؤسس |
والحقيقة أن الثيوصوفيا تؤسس لها عالما روحانيا خاصا بها، على الرغم من وجود المؤثرات الأفلاطونية، والبوذية، والهندوسية، والغنوصية فيه، فهي جمع لهذه الاتجاهات الروحية، والفلسفية، والدينية، وإعادة إنتاج لها.
لقد كانت الحياة الحافلة لبلافاتسكي المليئة بالمغامرة الروحية، عمليا ونظريا، واتصالها بالأديان الهندية، ومعرفتها الواسعة للأديان والمذاهب الباطنية في العالم، أكبر الأثر في صياغة الثيوصوفيا تيارا روحيا جديدا نلمح في جذوره أصداء مدارس روحية قديمة ووسيطة.[9]
والثيوصوفية كلمة مركبة من كلمتين يونانيتين معناهما الحكمة الإلهية استُعملت منذ ألف وستمئة سنة للدلالة على معتقد أهل الفلسفة الذين يقولون أنَّ في الإنسان جوهراً روحيَّا من الجوهر الإلهي المُنبَثِّ في الكون. وهذا المعتقد كان شائعا قبل ذلك في بلدان المشرق وجرى على رسوم الأديان الشائعة فيه كما جرى معتقد فلاسفة المغرب على رسوم الديانة المسيحية. ويُسمَّى في المشرق بالعلم الروحي (أتمافديا) والعلم السري (غبتافديا) ونحو ذلك من الأسماء. ويدَّعي أصحابُه أن جميع الحكماء والمتشرعين مثل مانو وبوذا وكنفوشيوس وفيثاغورس وأفلاطون كانوا من دعاته واقتبسوا معارفهم منه، ولذلك يسمَّى بديانة الحكمة.[10]