جغرافيا النرويج
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
النرويج بلد يقع شمال أوروبا في شمال وغرب شبه الجزيرة الاسكندنافية، يحدها بحر الشمال من الجنوب الغربي والسكاغيراك إلى الجنوب، وشمال المحيط الاطلسي (بحر النرويج) في الغرب وبحر بارنتس في الشمال الشرقي. للنرويج حدود طويلة مع جارتها السويد إلى الشرق، وحدود أقصر منها مع فنلندا في الشمال الشرقي، وروسيا كذلك.
تحوي هذه المقالة أو هذا القسم ترجمة آلية. (أبريل 2019) |
البلد | |
---|---|
القارة | |
المناخ | |
الساحل | |
الحدود |
2515 |
المساحة |
385.170 |
---|---|
أعلى نقطة | |
أدنى نقطة |
للنرويج شكل طويل شبه رقيق، لها أحد أطول السواحل في العالم مع 50.000 جزيرة. تمتد أراضي النرويج على 13 خط عرض، من خط عرض 58 شمالا إلى خط عرض 71 (مع احتساب جزر سفالبارد تصل النرويج إلى خط عرض 81 شمالا)، وتغطي من خط الطول 5 شرقا إلى خط الطول 31 غرباً.
النرويج من الدول المتواجدة في أقصى شمال الكرة الأرضية، ومن أكثر الدول الأوروبية جبلية حيث يتواجد بها سلسلة جبال اسكندنافيا، حيث معدلات الإرتفاع تصل إلى 460 م و 32٪ من أراضي البلاد تتواجد في خط التشجير.
سلسلة القمم المتواجدة في النرويج متكاملة مع التي في إسكتلندا، ايرلندا وعبوراً للمحيط الأطلسي، في جبال الأبلاش بأمريكا الشمالية. يقول الجيولوجيون أن الأشكال الحالية ما هي إلا نتيجة انقسام القارة القديمة بانجيا.[بحاجة لمصدر]
افتراضيا كانت النرويج بأكملها مغطاة بالجليد خلال العصر الجليدي الأخير، كذلك خلال العصور الجليدية الماضية. خلال الفترة الجليدية خلق الجليد ما هو عبارة عن وديان. عند ذوبان الثلوج، تكون ما تشتهر به النرويج اليوم الفيوردات.[1] ما تزال الأرض تعود إلى الحالة الطبيعية لها، بعد تأثير كتل الثلوج الضخمة. نسب التطبع تكون أكبر في المناطق الشرقية من البلاد والمناطق الداخلية للفيوردات الطويلة، حيث كان الغلاف الثلجي أسمك. بعد آلاف من السنين اللاحقة للعصر الجليدي الأخير، غطت مياه البحر ما هو اليوم الأراضي الجافة، حيث وصل مستوى البحر إلى 221 م في أوسلو، 25 م في ستافانغر، 5 أمتار في ستاد، 180 متر في تروندهايم، حيث خلف انحسار البحر عن هذه المناطق أجود المساحات الزراعية في النرويج.
المجلدات في أعالي الجبال اليوم لا تنتمي إلى العصر الجليدي الأخير، بل إنها حديثة أكثر.[2] المناخ الإقليمي كان 1 إلى 3 درجات مئوية أدفئ في الفترة بين 7000 قبل الميلاد و3000 قبل الميلاد، حيث ذابت تقريبا كل مجلدات أعالي الجبال. وكنتيجة لهذا الذوبان، سونيفيوردن هي ثاني أعمق فيورد في العالم وهورنيندالسفاتنيت هي أعمق بحيرة في أوروبا.