جمال جمعة
شاعر عراقي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول جمال جمعة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
جمال جمعة شاعر ومترجم وباحث عراقي. ولد في بغداد ونال شهادته الجامعية من كلية الآداب في جامعة البصرة ثم أكمل تعليمه الأكاديمي العالي في مملكة الدنمارك ونال شهادة الدكتوراه من كلية العلوم الإنسانيّة في جامعة كوبنهاغن، حيث كان يقيم هناك منذ عام 1984.[3]
جمال جمعة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1956 (العمر 68 سنة)
بغداد العراق |
الإقامة | الدنمارك |
الجنسية | العراق الدنمارك |
العرق | عربي |
الديانة | الإسلام |
منصب | |
أستاذ في جامعة فيلنيوس، ليتوانيا.[1] | |
بداية | 2012 |
نهاية | 2017 |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة البصرة |
المهنة | شاعر، ومترجم، وكاتب |
اللغات | العربية |
موظف في | جامعة فيلنيوس |
الجوائز | |
جائزة الدولة للإبداع (الشعر)، العراق 2018.[2] | |
تعديل مصدري - تعديل |
أسّس مجلة «الصوت» عام 1987 والتي كانت أول مجلة تعنى بالأدب العراقي المغترب في أسكندنافيا، وأشرف على صدورها لحين توقفها بعد سنتين، فكانت أوّل مجلة عراقية غير رسميّة.
وساهم فيما بعد بتحرير مجلة «أقواس» سكرتيرًا للتحرير،[4] وهي مجلة فكريّة فصليّة تصدر عن دار المدى، لكنّه انسحب من تحريرها بعد صدور العدد الثالث ليتفرغ للترجمة والتأليف، وهو من الكتّاب العرب القلائل الذين يعيشون من ريع كتبهم وترجماتهم دون الارتباط بوظيفة حكومية أو مؤسسات إعلامية عامة أو خاصة، قبل أن يعمل أستاذًا للأدب العربي في جامعة فيلنيوس.[1]
ترجم نصوصًا عديدة من الأدب العالمي عن اللغات الإنجليزية والدنماركية، منها ديوان الشاعر التركي أورخان ولي و «ديوان الغجر» الذي يضمّ مختارات من أغاني غجر يوغسلافيا، إضافة إلى رواية «سقوط الملك» للكاتب الدنماركي يوهانس فلهلم ينسن الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1944، ويعتبر من المساهمين الرئيسيين في تعريف القرّاء العرب بالأدب الدنماركي.
قام بتحقيق ونشر مجموعة من الكتب التراثية الإيروتيكية مثل الروض العاطر في نزهة الخاطر للشيخ النفزاوي 1990، «نزهة الألباب فيما لا يوجد في كتاب» لشهاب الدين أحمد التيفاشي، و «النصوص المحرّمة» التي كتبها أبو نواس، إضافة إلى «كتاب الحمقى والمغفلين» للإمام ابن الجوزي و «ديوان الزنادقة»، ويعود له الفضل في إطلاق مصطلح «الإيروتيكية» الذي كان أوّل من صاغه واستعمله في مقدمته لكتاب «الروض العاطر» الصادر عام 1990 في بيروت، ثم قام بترسيخ هذا المصطلح بسلسلة تحقيقات للتراث الإيروتيكي العربي التي أعطت زخماً قوياً للأدب العربي للخروج من تابوهات الجسد في الكتابة.[5]
كتب الأديب المغربي هشام فهمي عن تجربته قائلاً: كان جمال يستشرف بذكاء حادّ دور الأنترنت كفضاء للثقافة المضادّة، دون أن ننسى إنجازه الورقيّ الذي ضمّ كتبا عربية مثيرة للجدل أخرجها من صندوق التراث العربيّ المسوّس. فهو محقِّق «الرّوض العاطر» للنفزاوي و «النّصوص المحرّمة» لأبي نواس و «نزهة الألباب فيما لا يوجد في كتاب» للتيفاشي و «كتاب الحمقى والمغفّلين» لعبد الرحمن بن الجوزي، إضافة إلى كتابه الأخير «ديوان الزنادقة». جمال جمعة مُحقِّق ما لا يتحقَّق، أحد حفّاري الذات العربية الدؤوبين.[6]
قام الموسيقار العالميّ الشهير، البريطانيّ الأصل، مايكل نايمان بوضع الموسيقى لقسم كبير من قصائده في ديوان «رسائل إلى أخي» التي تدور عن حرب الخليج الثانية المسمّاة «عاصفة الصحراء» عام 1990، حيث كان الشاعر قد كتبها على شكل رسائل شعرية موجهة إلى أخيه الذي كان أسيراً في مخيمات الأسرى في صحراء السعودية آنذاك. قامت فرقة أوركسترا البي بي سي السمفونيّة وجوقة الإنشاد التابعة لها بالأداء الكوراليّ للقصائد على مسرح الباربيكان في لندن يوم 10مارس 2007.[7]
تُرجمت أشعاره وتحقيقاته إلى العديد من اللغات العالمية أبرزها: الإنجليزية، الإسبانية، الدنماركية، الفارسية، التركية، اليونانية والسويدية وغيرها من لغات العالم الحيّة.