حزب الحرية والعدالة
حزب سياسي مصري يتبنى أيديولوجية الاخوان المسلمين / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حزب الحرية والعدالة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
حزب الحرية والعدالة حزب سياسي مصري مدني ذو مرجعية إسلامية، أسسته جماعة الإخوان المسلمين في 6 يونيو 2011 وحمل شعار «نحمل الخير لمصر».[1][2]
حزب الحرية والعدالة | |
---|---|
البلد | مصر |
التأسيس | |
تاريخ التأسيس | 30 أبريل 2011 |
المؤسسون | الإخوان المسلمون في مصر |
تاريخ الحل | 9 أغسطس 2014 |
الشخصيات | |
قائد الحزب | محمد سعد الكتاتني |
قبله | محمد مرسي |
المقر الرئيسي | الروضة |
مقر الحزب | الدور الأول - 20 ش الملك الصالح - منيل الروضة - القاهرة - مصر |
الأفكار | |
الأيديولوجيا | إسلام سياسي، ليبرالية إسلامية، ليبرالية إقتصادية، ديمقراطية إسلامية |
الخلفية | إسلامية |
انتساب إقليمي | مصر |
معلومات أخرى | |
الإصدارات | جريدة الحرية والعدالة |
الموقع الرسمي | http://www.fj-p.com/default.aspx |
تعديل مصدري - تعديل |
في 21 فبراير 2011 وبعد أيام قليلة من تنحي حسني مبارك إثر ثورة 25 يناير أعلن الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة عن عزمها تأسيس الحزب [3]، كما أعلنوا أنه مفتوح لكل المصريين من مسلمين ومسيحيين. وتم تعيين المفكر المسيحي رفيق حبيب نائبًا لرئيس الحزب.[4]
وفي يونيو 2011 شكل الحزب التحالف الديمقراطي من أجل مصر وهو تحالف مكون من مختلف القوي السياسية سواء الإسلامية أو الليبرالية أو الشيوعية وخاض تنافسًا مع تحالف الكتلة الإسلامية الذي شكله حزب النور السلفي خلال الانتخابات البرلمانية 2011 -2012. فاز حزب الحرية والعدالة في انتخابات مجلس الشعب المصري 2011-2012 بأغلبية كاسحة في «الفردي» وأغلبية نسبية في «القوائم» وحصل على إجمالي 213 مقعد في مجلس الشعب. عارض الحزب مواد الشريعة التي طرحها حزب النور السلفي خلال صياغة الدستور في 2012،[5] وأكد سعيه لدستور توافقي من جميع تيارات وفئات المجتمع؛[6][7] مما أدي لتراجع شعبيته بين الإسلاميين حيث بدي أنهم ليسوا متدينين، بل مجرد حزب سياسي يستغل العاطفة الدينية للناخبين من أجل الوصول للسلطة.[8][6] عارض الحزب مظاهرات 30 يونيو وأعتبرها "ثورة مضادة"،[9] وأعتبر عزل الجيش لمحمد مرسي "إنقلابًا عسكريًا".[10][11][12]
صدر في 9 أغسطس 2014 حكما قضائيا بحل الحزب بعد تصنيف الإخوان منظمة إرهابية في 25 ديسمبر 2013م، وهو ما اعتبره الحزب حكما مسيسا بعد إقصاء القوى المناهضة للانقلاب الذي جرى في 3 يوليو 2013.