حقوق الإنسان في باراغواي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يحظر قانون باراغواي نظرياً التمييز على أساس الجنس أو العرق أو اللغة أو الإعاقة أو الوضع الاجتماعي، إلا أن التمييز في باراغواي منتشر على نطاق واسع. تعتبر حرية التعبير والصحافة أمراً مضموناً من الناحية النظرية بموجب قانون باراغواي.
كما تعتبر وسائل الإعلام مستقلة وحرة في انتقاد الحكومة نظرياً، وذلك على الرغم من مقاضاة المسؤولين السياسيين وسائل الإعلام بتهمة التشهير بهدف وضع حد للتحقيقات غير المرغوب فيها. كما يتعرّض الصحفيون «للمضايقة والترهيب والتعنيف بسبب تقاريرهم، وخصوصاً من قبل عصابات تهريب المخدرات والعصابات الإجرامية الموجودة في الأقاليم القريبة من حدود البرازيل».
لا تقيد الحكومة إمكانية الوصول إلى شبكة الإنترنت ولا تحد من الحرية الأكاديمية، إلا أن حرية التجمع محدودة فلا يسمح بالتظاهر إلا في أوقات وأماكن معينة. يسمح لمواطني باراغواي بالتنقل بحرية في أنحاء البلاد، كما يسمح لهم بالسفر والانتقال إلى خارج البلاد ومن ثم العودة إلى باراغواي. استقبلت البلاد لاجئين سياسيين، وكان معظمهم من كوبا.
تعتبر الانتخابات حرة ونزيهة، وذلك على الرغم من منع الأحزاب غير المسجلة والمرشحين المستقلين من المشاركة في الانتخابات الوطنية والإقليمية.[1]