حكمت أبو زيد
رئيسة جامعة القاهرة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حكمت أبو زيد?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
حكمت أبو زيد (1922-2011م) هي أول سيدة تتقلد منصب وزيرة في مصر عندما اختارها الرئيس جمال عبد الناصر أول وزيرة للشئون الاجتماعية في 25 سبتمبر 1962،[1][2][3] أطلق عليها الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر «قلب الثورة الرحيم».[4] في عام 1940م التحقت حكمت بقسم التاريخ بكلية الآداب جامعة فؤاد الأول «جامعة القاهرة» حاليًا. كان عميد الكلية وقتها الدكتور طه حسين، الذي تنبأ لها بمكانة رفيعة في المستقبل لملاحظته قدرتها العالية في المناقشة الواعية. ولم تكتف أبو زيد بالحصول على المؤهل الجامعي، بل حصلت على درجة الماجستير من جامعة سانت آندروز باسكتلندا عام 1950، ثم درجة الدكتوراه في علم النفس من جامعة لندن بإنجلترا عام 1955. وفي العام نفسه، عملت أبو زيد أستاذًا بكلية البنات جامعة عين شمس، إلى أن اختارها عبد الناصر وزيرة للشؤون الاجتماعية في العام 1962.[5][6]
حكمت أبو زيد [1][2][3] | |
---|---|
حكمت أبو زيد (يسار)، مع وزيرة الصحة الألمانية إليزابيث شفارتسهاوبت، عام 1963. | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1916[3][4] أسيوط مصر مصر[4] |
الوفاة | 30 يوليو 2011 القاهرة |
سبب الوفاة | مرض تنفسي |
مواطنة | مصرية مصر |
الديانة | مسلمة |
مناصب | |
وزير الشئون الاجتماعية | |
في المنصب 29 سبتمبر 1962 – 30 سبتمبر 1965 | |
رئيس الوزراء | علي صبري |
|
|
الحياة العملية | |
التعلّم | جامعة القاهرة، سانت آندروز، جامعة لندن[2] |
المدرسة الأم | جامعة القاهرة، جامعة إدنبرة، جامعة سانت أندروز، جامعة لندن |
المهنة | وزيرة للشئون الاجتماعية. |
الحزب | الاتحاد الاشتراكي العربي (مصر) |
اللغة الأم | اللهجة المصرية |
اللغات | اللهجة المصرية، والعربية |
موظفة في | جامعة عين شمس، وجامعة القاهرة |
سبب الشهرة | أول سيدة تتقلد منصب وزيرة في مصر [1][2][3] أطلق عليها الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر " قلب الثورة الرحيم".[4] |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
اشتهرت حكمت باختلافها مع الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات في بعض وجهات النظر وكان الحديث مذاعًا في التليفزيون. من أهم مشروعاتها مشروع الأسر المنتجة، ومن أبحاثها: التكيف الاجتماعي في الريف، التربية الإسلامية، وكفاح المرأة، ووضعت أول خطة لتنمية الأسرة، وأعدت مشروع الرائدات الريفيات تمهيدًا للأسر المنتجة، وعملت لصالح مشروع تهجير النوبة، ووضعت قانون تنظيم الجمعيات الأهلية، ونظمت جمع الزكاة. استمرت في الوزارة ثلاث سنوات بعدها أقامت بليبيا خلال الفترة من 1972 إلى 1992، وعملت أستاذة بجامعة الفاتح وحصلت على نوط الفاتح العظيم؛ وعندما عادت لمصر بدأت تحاضر في قسم علم النفس والاجتماع بكلية الآداب. وتوفيت في سبتمبر عام 2011، عن عمر يناهز 90 عامًا بعد معاناة لفترة طويلة مع المرض.[4]