خمار (حالة مرضية)
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الخُمَار[1][2] أو تسطيل الخمر (بالإنجليزية: Hangover) هو تجربة العديد من التأثيرات الفزيولوجية والنفسية غير السارة عادةً بعد تناول الكحول، مثل النبيذ والبيرة وغيرها من أنواع الخمر. يمكن أن يستمر صداع الكحول لعدة ساعات أو لأكثر من 24 ساعة. قد تشمل الأعراض النموذجية لصداع الكحول: الصداع، والنعاس، ومشاكل التركيز، وجفاف الفم، والدوخة، والتعب، وعسر الجهاز الهضمي (مثل الغثيان والقيء والإسهال)، وقلة الشهية، والحساسية للضوء، واضطراب المزاج، والتعرق، والإثارة المفرطة، والتهيج، والقلق.[3]
الخُمَار | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الجهاز العصبي، وطب نفسي، وعلم التخدر |
من أنواع | الكحول والصحة |
الأسباب | |
الأسباب | تأثيرات الكحول قصيرة الأمد |
تعديل مصدري - تعديل |
في حين أن أسباب صداع الكحول ما تزال غير مفهومة بشكل جيد،[4] من المعروف أن هناك عدة عوامل متورطة بما في ذلك تراكم الأسيتالديهيد، والتغيرات في الجهاز المناعي واستقلاب الجلوكوز، والجفاف، والحماض الاستقلابي، واضطراب تخليق البروستاجلاندين، وزيادة النتاج القلبي، وتوسع الأوعية، وقلة النوم وسوء التغذية. تلعب أيضًا الإضافات أو المنتجات الثانوية مثل خلطات المشروبات الكحولية دورًا مهمًا في التأثيرات الخاصة بالمشروبات. عادة ما تحدث الأعراض بعد أن يبدأ التأثير المسكر للكحول في التلاشي، وعمومًا في الصباح بعد ليلة من الإفراط في الشرب.[5]
على الرغم من اقتراح العديد من العلاجات الممكنة والعلاجات الشعبية، لا يوجد دليل مثبت يشير إلى أن أيًا منها فعال في منع أو علاج صداع الكحول. تجنب الكحوليات أو الشرب باعتدال من أكثر الطرق فعالية لتجنب صداع الكحول.[6][7] تشمل العواقب الاجتماعية والاقتصادية للإفراط في تناول الكحول التغيب عن العمل، وضعف الأداء الوظيفي، وانخفاض الإنتاجية وضعف التحصيل الدراسي. قد يؤدي صداع الكحول أيضًا إلى إضعاف الأداء أثناء الأنشطة اليومية التي يحتمل أن تكون خطرة مثل قيادة السيارة أو تشغيل الآلات الثقيلة.[8]