داود عبد السيد
مخرج مصري / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول داود عبد السيد?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
داوود عبد السيد (23 نوفمبر 1946 -)، هو مخرج مصري.[1][2][3] بدأ حياته المهنية بالعمل كمساعد مخرج في بعض الأفلام، أهمها فيلم «الأرض» ليوسف شاهين و «الرجل الذي فقد ظله» لكمال الشيخ، و«أوهام الحب» لممدوح شكري. ثم بعد ذلك توقف عبد السيد عن مزاولة هذا العمل، يقول: «لم أحب مهنة المساعد، كنت تعيساً جداً واُمل كثيرا، إنها تتطلب تركيزاً أفتقده، أنا غير قادر ٍعلى التركيز إلا فيما يهمني جداً، عدا ذلك، ليس لدي أي تركيز.»
تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها لإعادة الكتابة حسبَ أسلوب ويكيبيديا. |
داود عبد السيد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | داود عبد السيد |
الميلاد | 23 نوفمبر 1946 (العمر 77 سنة)
القاهرة، مصر |
الجنسية | مصر |
الحياة العملية | |
المهنة | مخرج أفلام، وكاتب سيناريو، وكاتب |
اللغة الأم | اللهجة المصرية |
اللغات | العربية، واللهجة المصرية |
سنوات النشاط | 1968 - الآن |
الجوائز | |
حصل عن فيلمه سارق الفرح على جائزة الإنتاج الفضية من المهرجان القومى للسينما.والجائزة البرونزية من مهرجان دمشق الدولى، وجائزة الجمهور من مهرجان سورونتو، إيطاليا، عام 1995. حصل عن فيلم الكيت كات على عدة جوائز في السيناريو والإخراج، وهى: جائزة التفوق من السيناريو في المهرجان القومى، عام 1992 . جائزة الإنتاج الأولى من المهرجان القومى. الجائزة الذهبية من مهرجان دمشق الدولى. جائزة السيناريو من مهرجان الإسكندرية والبحر المتوسط. حصل عن فيلمه أرض الخوف على جائزة الهرم الفضى من مهرجان القاهرة السينمائي الدولى، وجائزة السيناريو من مهرجان البحرين الأول. وجائزة أحسن فيلم من مهرجان جمعية الفيلم، وجائزة أحسن إخراج من مهرجان جمعية الفيلم، عام 1999. شارك بشخصه وأفلامه في عدد كبير من المهرجانات العالمية والمحلية. حصل عن فيلمه البحث عن سيد مرزوق على جائزة الهرم الفضى من مهرجان القاهرة السينمائي الدولى الخامس عشر، عام 1991. حصل عن فيلمه وصية رجل حكيم في شئون القرية والتعليم على جائزة لجنة التحكيم الخاصة "الأفنجدلين" من مهرجان أوبرهاوزن بألمانيا، وجائزة جمعية النقاد . | |
المواقع | |
الموقع | على موقع قاعدة الأفلام الدولية |
IMDB | صفحته على IMDB |
السينما.كوم | صفحته على موقع السينما |
تعديل مصدري - تعديل |
قرر عبد السيد أن يحمل الكاميرا, وينطلق بها في شوارع القاهرة, و أن يصنع أفلاماً تسجيلية اجتماعية؛ أهمها «وصية رجل حكيم في شؤون القرية والتعليم» (1976)، «العمل في الحقل» (1979)، «عن الناس والأنبياء والفنانين» (1980). حققت الأفلام لعبد السيد فرصةً للاحتكاك المباشر مع الناس، ومعرفةً أوسع وأعمق بالمجتمع المصري بكافة طبقاته. يتحدث عبد السيد عن بداية اهتمامه و علاقته بالسينما، فيقول: «لم يكن ضمن طموحي في الطفولة أن أصبح مخرجاً سينمائياً، ربما أردت أن أكون صحفياً، إلا أن ما غير حياتي هو ابن خالتي، وكان يعشق مشاهدة الرسوم المتحركة. وتطور معه الأمر لشراء كاميرا، وعمل بعض المحاولات في المنزل. وتدريجياً تعددت علاقاته بالعاملين في مجال السينما. وأذكر آنذاك حينها كنا في السادسة عشر، وأخذني إلى استوديو جلال، وهو القريب من سكننا بمصر الجديدة، كانوا يقومون بتصوير فيلماً من إخراج أحمد ضياء الدين، الذي كنت أعرفه بحكم زمالتي وابنه في المدرسة. ما حدث يومها أني انبهرت بالسينما بصورةٍ مذهلة. وهذا الأمر لازلت أفشل في تفسيره حتى الآن، المؤكد إنه لم يكن بسبب النجوم أو الإخراج أو التكنولوجيا، بل لسببٍ آخر غامض حقاً، ثم قررت بعدها دخول معهد السينما».
وعن تجربته مع السينما التسجيلية، يقول «إن الفيلم التسجيلي يتيح لك حرية التجريب بدون خوفٍ من الخسارة المادية، على سبيل المثال: أقصد بالتجريب هو أن تعبر عن المضمون الذي لديك بصورة متحررة، وحين تعبر فقد صار بإمكانك التجريب، ولو نجح التجريب فستكسب الثقة فيه وتجد القدرة على المزيد منه».
من أفلامه السينمائية «الصعاليك» (1985)، «البحث عن سيد مرزوق» (1991)، «الكيت كات» (1991)، «أرض الأحلام» (1993)، «أرض الخوف» (2000)، «مواطن ومخبر وحرامي» (2001)، «رسائل البحر» (2010)، و «قدرات غير عادية» (2014).
حصل عبد السيد عام 1985 على جائزة العمل الأول في مهرجان أسوان الأكاديمي عن فيلمه الصعاليك. بينما حصل فيلمه «أرض الخوف» على جائزة الهرم الفضي من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وجائزة السيناريو من مهرجان البحرين الأول. وجائزة أحسن فيلم من مهرجان جمعية الفيلم، وجائزة أحسن إخراج من مهرجان جمعية الفيلم، عام 1999. وسميت أفلامه («الكيت كات» 1991، «أرض الخوف» 1999، و «رسائل البحر» 2010) ضمن قائمة أهم 100 فيلم عربي التي أصدرها مهرجان دبي السينمائي الدولي عام 2013. وتم تكريمه في 2018 في مهرجان الجونة السينمائي.