![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0d/Museo_Del_Oro%252C_Bogota_%252824976759882%2529.jpg/640px-Museo_Del_Oro%252C_Bogota_%252824976759882%2529.jpg&w=640&q=50)
دين المويسكا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تشير كلمة دين المويسكا إلى دين شعب المويسكا الذي عاش وسط مرتفعات الآنديز في كولومبيا قبل غزو الإسبان للمويسكا. أسس المويسكيون اتحادًا للحكام المقدسين، وكانوا يعبدون آلهة متنوعة، ويصلون في معابد عديدة ويقيمون مجموعة من الشعائر في ثقافتهم. أما الذات العليا في دين المويسكا فهو تشيمينيغاغوا الذي خلق النور والأرض. لا يُعبَد تشيمينيغاغوا مباشرة، بل يُتقرَّب إليه بتشيا، وهي إلهة القمر، وزوجها سوي، وهو إله الشمس. وهذا التمثيل للجرمين السماويين الرئيسين بوصفهما رجلًا وزوجته، يظهر الطبيعة التكاملية بين الرجل والمرأة، والقيمة المقدسة الرفيعة للزواج.[1]
![](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0d/Museo_Del_Oro%2C_Bogota_%2824976759882%29.jpg/640px-Museo_Del_Oro%2C_Bogota_%2824976759882%29.jpg)
عبد المويسكا آلهتهم في مواقع مقدسة، منها الطبيعي: مثل بحيرة غواتافيتا، وبحيرات سييكا وبحيرة توتا، ومنها المبنيّ المؤسس: من معابد الشمس والقمر في سواموكس (وهي مكّة الموسيكيين) وتشيا، وهي مدينة القمر، على الترتيب. في هذه الشعائر المقامة، يؤدي الكهنة قرابين، منها ما هو بشري. كان آخر احتفال ديني أقامه المويسكا في أوباك في يوم 27 من ديسمبر عام 1563.[2]
عرف الأوروبيون بالمويسكا من خلال الغازي غونزالو جيمينيز دو كيسادا، والجندي خوان دو كاستيلانوس في القرن السادس عشر، والأقف فرينانديز دو بيدراهيتا والأخ بيدرو سيمون في القرن السابع عشر. كتب عالمان مويسكيان حديثان عن دين سكان مرتفعات ألتيبلانو كونديبوياسين هما جافيير أوكامبو لوبيز وإدوار لونودنيو.[3][4]