شتاء نووي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الشتاء النووي (ويعرف أحياناً باسم الشتاء الذري) هو أثر بيئي افتراضي عن حالة الطقس التي يمكن أن تعقب أية حرب نووية.[1][2][3] المتوقع أن يسود طقس بارد لمدة أشهر أو سنوات نتيجة الغمام والهباب الناتج عن الانفجارات النووية والذي يمكن أن ينتشر في الغلاف الجوي. نشطت هذه النظرية خلال الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي.
يُعتقد أن تأثيرات مناخية كبيرة مشابهة في الماضي قد تبعت سقوط مذنب نجمي بسبب حمله لصخور كبريتية بدأت بالتهشم عالياً بالطبقات العليا للهواء متحدة مع عدد كبير من العواصف النارية للغابات والتي تدعى في بعض الأحيان آثار الشتاء ويتبعها ثوران بركاني كبير وانتشار الكبريت بطبقات الستراتوسفير وتعرف هذه الظاهرة بالشتاء البركاني، وهو ينتج إثر تفجيرات نووية، وقد يُحدث تغير في أحوال الطقس ضار للبشر والزرع، و قد حدث هذا في الصحراء الجزائرية إثر التفجيرات النووية للمستعمر الفرنسي هناك.