شحرور
نوع من الطيور / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الشُّحْرُور[5][6] بضَمِّ أَوَّلِه[7] أو بفتحه[8] أو الزرياب (الاسم العلمي: Turdus merula) (بالإنجليزية: Common Blackbird) أي الطائر الأسود الشائع ويطلق عليه كذلك الطائر الأسود الأوراسي (خاصةً في أمريكا الشمالية، والهدف تمييزه عن طيور العالم الجديد «السوداء» والتي لا تتنمي لنفس النوع)[9] وأحياناً يطلق عليه ببساطة الطائر الأسود خاصةً في البلدان التي لا ينتشر فيها طائر أسود غيره، هو طائر ينتمي إلى فصيلة السمنة (فصيلة: Turdidae)، يعيش ويتكاثر في أوروبا وآسيا وشمال أفريقيا كذلك جرى استقدامه إلى أستراليا ونيوزيلندا.[10]
شحرور أو زرياب | ||||
---|---|---|---|---|
ذكر شحرور بالغ في جزر الكناري، إسبانيا | ||||
|
||||
حالة الحفظ | ||||
أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا [1] | ||||
المرتبة التصنيفية | نوع[2][3] | |||
التصنيف العلمي | ||||
النطاق: | حقيقيات النوى | |||
المملكة: | الحيوانات | |||
الشعبة: | الحبليات | |||
الطائفة: | الطيور | |||
الرتبة: | عصفوريات | |||
الفصيلة: | السمنية | |||
الجنس: | Turdus | |||
النوع: | الشحرور | |||
الاسم العلمي | ||||
Turdus merula [2][4] Linnaeus، 1758 | ||||
خريطة تقريبة لاماكن التوزيع | ||||
معرض صور شحرور - ويكيميديا كومنز | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
يوجد لهذا الطائر (على مدى انتشاره الواسع) عدد من النويعات المختلفة (تصنيف تحت النوع)، بعض هذه النويعات (خاصةً الموجودة في آسيا) قد تعتبر نوعاً مستقلاً بذاته، تعيش في مواطنها إما كطيورٍ مُقيمة أو كطيورٍ مهاجرة جزئياٍ أو كلياٍ، أي قد تشمل الهجرة بعض الأسراب أو تشملها كلها، وذلك يعتمد على دائرة خط العرض لمنطقة عيش الطائر.
في معظم أنحاء أوروبا وضمن عدّة نويعات مختلفة توصف الذكور البالغة بريشٍ أسود اللون، باستثناء حلقة دائرية صفراء حول العين، كذلك بمنقارٍ أصفر، وتتميز بتغريدات شجية اللحن، أما الإناث البالغة والطيور اليافعة فريشها (بشكل رئيسي) بلونٍ بنيٍّ داكن.
يتكاثر هذا النوع في الغابات والحدائق، ويبني عشًا أنيقاً مبطناً بالطين على شكل كوب، وتعتبر طيوراً نهِمة، فهي تتغذى على مجموعة واسعة من الحشرات وديدان الأرض بالإضافة إلى التوت والفواكه.
عندما يتعلق الأمر بمنطقة التكاثر، يُعتبر كلا الجنسين حيوانات مناطقية (الحيوانات التي تحدد أرضاً لها وتدافع عنها)، وتقوم بعروضٍ تهديدية لافتة للنظر، لكنها أكثر تسامحاً أثناء الهجرة وفي فترة الشتاء. بالنسبة للمناطق ذات المناخ المعتدل تبقى الأزواج معاً في أراضيها على مدار السنة.