ضعف البصر
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
ضعف البصر أو فقد البصر هو نقص القدرة على الرؤية والذي يسبب مشاكل غير قابلة للحل بالطرق الطبيعية مثل النظارات.[1][2] البعض أيضا يشملون من لديهم قدرة منخفضة على الرؤية بسبب عدم قدرتهم على الوصول إلى نظارة أو عدسة لاصقة.[1] عادة ما يوصف ضعف البصر على أنه حدة بصر أسوأ من 20/40 أو 20/60.[3] مصطلح العمى يصف حالة ضعف البصر الكلي أو شبه الكلي.[3] قد يسبب ضعف البصر مشاكل للناس في الأنشطة اليومية مثل القيادة والقراءة والتواصل الاجتماعي والمشي.[2]
ضعف البصر | |
---|---|
عصا بيضاء، يستخدمها المكفوفون وتستخدم شعارا لهم. | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب العيون |
من أنواع | أمراض العين [لغات أخرى]، واضطراب في الرؤية، وفقد الحس |
التاريخ | |
وصفها المصدر | الموسوعة البريطانية نسخة سنة 1911 |
تعديل مصدري - تعديل |
أشهر أسباب ضعف البصر عالميا هي خطأ الانكسار (43%) وعتامة العين أو الساد (33%) والماء الأزرق (2%).[4] تشمل أخطاء الانكسار قصر النظر ومد البصر وقصر البصر الشيخوخي ولا بؤرية العين.[4] عتامة العين هو أكثر الأسباب شيوعا للعمى.[4] الاضطرابات الأخرى التي قد تسبب مشاكل في الرؤية هي التنكس البقعي في العين بسبب السن واعتلال الشبكية السكري والعين الحمراء وعمى الأطفال وعدد من العدوى.[5] ضعف البصر قد يكون أيضا بسبب مشاكل في المخ مثل السكتة الدماغية والولادة المبكرة والصدمات.[6] إجراء الفحوصات على الأطفال للكشف عن مشاكل البصر قد يحسن الرؤية المستقبلية والإنجازات التعليمية.[6] فحص البالغين بدون وجود أعراض ليس له فائدة واضحة. التشخيص يكون عن طريق فحص العين.[2][7]
تقدر منظمة الصحة العالمية أن 80% من حالات ضعف البصر يمكن تجنبها أو علاجها بالأدوية.[4] هذا يشمل عتامة العين والعدوى مثل داء كلابية الذنب والتراخوما والماء الأزرق واعتلال الشبكية السكري وخطأ الانكسار غير المعالج وبعض حالات عمى الأطفال.[8] الكثير من المصابين بحالات شديدة من ضعف البصر قد يستفيدون من التأهيل البصري والتغيرات في البيئة والأجهزة المساعدة.
في عام 2015 كان هناك حوالي 940 مليون شخص مصاب بدرجة ما من فقد البصر وحوالي 246 مليون مصاب بضعف البصر وحوالي 39 مليون أعمى.[4] معظم المصابين بضعف البصر في البلاد النامية وفوق سن الخمسين.[4] انخفضت معدلات ضعف البصر بشكل كبير منذ التسعينات.[4] لضعف البصر تكلفة اتقصادية كبيرة بشكل مباشر بسبب تكلفة العلاج وبشكل غير مباشر بسبب نقص القدرة على العمل.[9]