عبد الرحمن بن عوف
صحابي جليل من عظماء الصحابة وأحد الصحابة العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول عبد الرحمن بن عوف?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
عبد الرّحمن بن عوف الزهري القرشي (43 ق.هـ - 32 هـ / 580 - 656م)، هو أحد الصحابة العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، وأحد الثمانية الذين سبقوا بالإسلام، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده.[3] كان اسمه في الجاهلية عبد عمرو، وقيل عبد الكعبة، فسماه النبي عبد الرحمن.[4]
عبد الرحمن بن عوف | |
---|---|
تخطيط لاسم الصحابي عبد الرحمن بن عوف ملحوق بدعاء الرضا عنه | |
الصادق البار،[1] الغني الشاكر.[2] | |
الكنية | أبو مُحمَّد |
الولادة | 43 ق.هـ 581م مكة، تهامة، شبه الجزيرة العربية |
الوفاة | 32 هـ 653م البقيع، المدينة المنورة، شبه الجزيرة العربية |
مبجل(ة) في | الإسلام: أهل السنة والجماعة |
النسب | أبوه: عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان أشقاؤه: عبد الله بن عوف، الأسود بن عوف، عاتكة بنت عوف، هالة بنت عوف زوجاته: أمّ كلثوم بنت عُتبة بن ربيعة، أمّ كلثوم بنت عُقبة بن أبي مُعيط، سَهْلَةُ بنت عاصم بن عديّ، أمّ حكيم بنت قارظ، بنت شَيْبَة بن ربيعة، بَحْرِيّةُ بنت هانئ بن قبيصة، سَهْلَةُ بنت سُهيل بن عمرو، أم حبيبة بنت جحش، ابنةُ أبي الحَيْسَر بن رافع، تُماضرُ بنت الأصبغ، أسماء بنت سلامة، أمّ حُريث، مَجْدُ بنت يزيد بن سلامَة، غزال بنت كسرى، زينب بنت الصبّاح، باديةُ بنت غيلان أبناؤه الذكور:سالم الأكبر، محمد، إبراهيم، حميد، إسماعيل، مَعْن، عُمَرُ، زيد، عروة الأكبر، سالم الأصغر، أبو بكر، عبد الله، أبو سلمة، عبد الرحمن، مصعب، سهيل، عثمان، عروة الأصغر، يحيى، بلال أبناؤه الإناث:أم القاسم، حميدة، أمة الرحمن، أمة الرحمن الصغرى، آمنة، مريم، أم يحيى، جُويرية |
وُلد عبد الرّحمن بن عوف بعد عام الفيل بعشر سنين، وكان إسلامه على يد أبي بكر الصديق،[5] هاجر إلى الحبشة في الهجرة الأولى،[6] ثم هاجر إلى المدينة، وشارك في جميع الغزوات في العصر النبوي، فشهد غزوة بدر وأحد والخندق وبيعة الرضوان،[7] وأرسله النبي على سرية إلى دومة الجندل، وصلى النبي محمد وراءه في إحدى الغزوات،[8] وكان عمر بن الخطاب يستشيره، وجعله عمر في الستة أصحاب الشورى الذين ذكرهم للخلافة بعده، وقال: «هم الذين توفي رسول الله ﷺ وهو عنهم راض.»[9] توفى سنة 32 هـ، وصلى عليه عثمان بن عفان، وحمل في جنازته سعد بن أبي وقاص ودفن بالبقيع عن خمس وسبعين سنة.[10]
كان عبد الرحمن تاجرًا ثريًا، وكان كريمًا، حيث تصدَّق في زمن النبي بنصف ماله والبالغ أربعة آلاف، ثم تصدق بأربعين ألفًا، واشترى خمسمائة فرس للجهاد، ثم اشترى خمسمائة راحلة، ولما حضرته الوفاة أوصى لكل رجل ممن بقي من أهل بدر بأربعمائة دينار، وأوصى لكل امرأة من أمهات المؤمنين بمبلغ كبير، وأعتق بعض مماليكه، وكان ميراثه مالًا جزيلًا.[10]