علم النفس التنموي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
علم النفس التنموي (Developmental psychology) هو الدراسة العلمية لكيفية وسبب تغير البشر على مدى حياتهم. اهتم هذا المجال أصلًا بالرضع والأطفال، ثم توسع ليشمل المراهقة ونمو البالغين والشيخوخة وكامل العمر. يهدف علماء النفس التنموي إلى شرح كيفية تغير التفكير والشعور والسلوكيات طوال الحياة. يدرس هذا المجال التغيرات بواسطة ثلاثة أبعاد رئيسية: النمو الجسدي، والنمو المعرفي، والنمو العاطفي الاجتماعي.[1][2] توجد ضمن هذه الأبعاد الثلاثة مجموعة واسعة من الموضوعات تشمل المهارات الحركية، والوظائف التنفيذية، والفهم الأخلاقي، واكتساب اللغة، والتغير الاجتماعي، والشخصية، والنمو العاطفي، ومفهوم الذات وتشكيل الهوية.
صنف فرعي من | |
---|---|
جزء من | |
يدرس | |
يمارسها |
يدرس علم النفس التنموي تأثيرات الطبيعة والتنشئة على عملية التنمية البشرية، وعمليات التغيير في السياق عبر الزمن. يهتم العديد من الباحثين بالتفاعلات بين الخصائص الشخصية والسلوك الفردي والعوامل البيئية، بما فيها السياق الاجتماعي والبيئة الحضرية. تشمل المناقشات الجارية المتعلقة بعلم النفس التنموي الماهوية البيولوجية مقابل اللدونة العصبية ومراحل النمو مقابل الأنظمة الديناميكية للنمو.
يتضمن علم النفس التنموي مجموعة من المجالات، مثل علم النفس التربوي، وعلم النفس المرضي عند الأطفال، وعلم النفس التنموي الشرعي، وتنشئة الطفل، وعلم النفس المعرفي، وعلم النفس الإيكولوجي وعلم النفس الثقافي. يعد يوري برونفينبرينر، وإريك إريكسون، وسيغموند فرويد، وجان بياجيه، وباربرا روجوف، وإستر ثيلين، وليف فيغوتسكي من العلماء النفس التنموي المؤثرين في القرن العشرين.