علم نفس الشخصية
علم النفس الحديث / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول علم نفس الشخصية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
علم نفس الشخصية، هو فرع من فروع علم النفس التي تدرس مفهوم الشخصية وتنوعها بين الأفراد. يُعتبر هذا الفرع بمثابة دراسة عملية رامية إلى إظهار الاختلافات الفردية الناجمة عن القوى النفسية بين الأشخاص.[1] تشتمل مجالات اهتمام علم نفس الشخصية على ما يلي:
- تكوين صورة مترابطة حول الفرد وعملياته النفسية الرئيسية.
- دراسة الفروق النفسية الفردية.
- دراسة الطبيعة البشرية وأوجه التشابه النفسية بين الأفراد.
تُعتبر «الشخصية» بمثابة مجموعة ديناميكية منظمة من الخصائص التي يمتلكها الفرد، والتي تؤثر بشكل فريد على كل من بيئته وإدراكه وعواطفه ودوافعه وسلوكياته في سياق مواقف مختلفة. تُشتق كلمة شخصية من الكلمة اللاتينية بيرسونا والتي تعني «القناع».
قد يشير مفهوم الشخصية أيضًا إلى نمط الأفكار والمشاعر والتكيفات الاجتماعية والسلوكيات التي تظهر باستمرار، والتي تؤثر على توقعات الفرد ومفاهيمه الذاتية وقيمه ومواقفه إلى حد كبير. تتنبأ الشخصية بردود الأفعال البشرية تجاه الأشخاص الآخرين، والمشاكل، والتوتر.[2][3] تحدث جوردون أولبورت (1937) عن نهجين رئيسيين لدراسة الشخصية: التعددي والتفردي. يلتمس علم النفس التعددي القوانين العامة القابلة للتطبيق على العديد من الأشخاص المختلفين مثل مبدأ تحقيق الذات أو سمة الانبساط، بينما يُعتبر علم النفس التفردي بمثابة محاولة لفهم الجوانب الفريدة لفرد معين.
لطالما تأصلت دراسة الشخصية بتقاليدها النظرية الوفيرة في مجال علم النفس. تشتمل النظريات الأساسية على المنظور النزوعي (السمة)، والمنظور الديناميكي النفسي، والمنظور الإنساني، والمنظور البيولوجي، والمنظور السلوكي، والمنظور التطوري، والمنظور الاجتماعي. لا يقرن العديد من الباحثين وعلماء النفس أنفسهم بمنظور معين علانيةً، بل يتخذون نهجًا انتقائيًا. يوصف البحث في هذا المجال بأنه مسيّر تجريبيًا -مثل النماذج البعدية المبنية على إحصائيات متعددة المتغيرات كتحليل العوامل مثلًا- أو متمحورًا حول تطوير النظرية مثل نظرية الديناميكا النفسية. علاوةً على ذلك، هناك تركيز كبير على المجال التطبيقي المتعلق باختبار الشخصية. تُستعرض دراسة طبيعة الشخصية وتطورها النفسي في مجال التعليم والتدريب النفسي باعتبارها شرطًا أساسيًا للدورات في علم النفس اللاقياسي أو علم النفس السريري.