غزوة الخندق
إحدى غزوات (معارك) النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالقرب من يثرب / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول غزوة الخندق?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
غَزْوَةُ الخنْدَق (وتُسمى أيضاً غَزْوَةُ الأَحزَاب) هي غزوة وقعت في شهر شوال من العام الخامس من الهجرة (الموافق مارس 627م) بين المسلمين بقيادة الرسول محمد، والأحزاب الذين هم مجموعة من القبائل العربية المختلفة التي اجتمعت لغزو المدينة المنورة والقضاء على المسلمين والدولة الإسلامية. سبب غزوة الخندق هو أن يهود بني النضير نقضوا عهدهم مع الرسولِ محمدٍ وحاولوا قتله، فوجَّه إليهم جيشَه فحاصرهم حتى استسلموا، ثم أخرجهم من ديارهم. ونتيجةً لذلك، همَّ يهود بني النضير بالانتقام من المسلمين، فبدأوا بتحريض القبائل العربية على غزو المدينة المنورة، فاستجاب لهم من العرب: قبيلة قريش وحلفاؤها: كنانة (الأحابيش)، وقبيلة غطفان (فزارة وبنو مرة وأشجع) وحلفاؤها بنو أسد وسليم وقبيلة هذيل وقبيلة خزاعة وغيرُها،[1] وقد سُمُّوا بالأحزاب، ثم انضم إليهم يهودُ بني قريظة الذين كان بينهم وبين المسلمين عهدٌ وميثاقٌ.
غزوة الخندق غزوة الأحزاب | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من غزوات الرسول محمد | |||||||
رسم تخيُلي لمبارزة بين الصحابي علي بن أبي طالب وعمرو بن عبد ود في المعركة | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
المسلمون: | الأحزاب: | ||||||
القادة | |||||||
النبي محمد أبو بكر الصديق عمر بن الخطاب علي بن أبي طالب سعد بن معاذ |
أبو سفيان بن حرب (قائد قريش وبني كنانة) عيينة بن حصن (قائد بني فزارة) الحارث بن عوف (قائد بني مرة) مسعر بن رخيلة (قائد بني أشجع) طليحة بن خويلد الأسدي (قائد بني أسد) سفيان بن عبد شمس (قائد بني سليم) زهير بن الأغر (قائد هذيل) | ||||||
القوة | |||||||
3,000 مقاتل | 10,000 مقاتل | ||||||
الخسائر | |||||||
9 قتلى | 4 قتلى | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
تصدَّى الرسولُ محمدٌ والمسلمون للأحزاب، وذلك عن طريق حفر خندقٍ شمالَ المدينة المنورة لمنع الأحزاب من دخولها، ولمَّا وصل الأحزابُ حدود المدينة المنورة عجزوا عن دخولها، فضربوا حصاراً عليها دام ثلاثة أسابيع، وأدى هذا الحصار إلى تعرِّض المسلمين للأذى والمشقة والجوع. وانتهت غزوة الخندق بانسحاب الأحزاب، وذلك بسبب تعرضهم للريح الباردة الشديدة، ويؤمن المسلمون أن انتصارهم في غزوة الخندق كان لأن الله تعالى زلزل أبدانَ الأحزاب وقلوبَهم، وشتت جمعَهم بالخلاف، وألقى الرعبَ في قلوبهم، وأنزل جنودًا من عنده. وبعد انتهاء المعركة، أمر الرسولُ محمدٌ أصحابَه بالتوجه إلى بني قريظة، فحاصروهم حتى استسلموا، فقام الرسولُ محمدٌ بتحكيم من يرضون، وقد كان سعد بن معاذ الذي كان حليفا لهم قبل الإسلام، فحكم بقتل المقاتلة منهم وتفريق نسائهم وأبنائهم عبيدًا بين المسلمين، فأمر الرسولُ محمدٌ بتنفيذ الحكم.