فرانك ماكفارلين بورنيت
عالم فيروسات أسترالي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول فرانك ماكفارلين بورنيت?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
سير فرانك ماكفارلين بورنيت (بالإنجليزية: Frank Macfarlane Burnet) (الحاصل على وسام الاستحقاق، ووسام أستراليا، ووسام الإمبراطورية البريطانية، وزمالة الجمعية الملكية، وزمالة الأكاديمية الأسترالية للعلوم، وزمالة الجمعية الملكية في نيوزيلندا؛[12] وُلد في 3 سبتمبر 1899 – ت. 31 أغسطس 1985، ويُعرف أيضًا بماكفارلين أو ماك بورنيت[13]) هو عالم فيروسات أسترالي اشتهر بإسهاماته الجليلة في علم المناعة. وفاز بجائزة نوبل في الطب عام 1960 لتنبؤه بتحمل المناعة المكتسب، وهو مشهور بتطوير نظرية الانتقاء الاستنساخي.
حصل بورنيت على درجة دكتوراه الطب من جامعة ميلبورن في عام 1924، ونال درجة دكتوراه الفلسفة من جامعة لندن في عام 1928. ثم مضى يشغل وقته بإجراء أبحاث سابقة لأوانها عن علوم الأحياء الدقيقة وعلم المناعة في معهد والتر وإليزا هال للبحث الطبي في ميلبورن، وعُين مديرًا لهذا المعهد من عام 1944 إلى 1965. ظل بورنيت يعمل في جامعة ميلبورن من عام 1965 حتى تقاعده في عام 1978. ولعب دورًا حيويًا طوال مسيرته المهنية في تطوير سياسة عامة للعلوم الطبية في أستراليا، وكان عضوًا مؤسسًا في الأكاديمية الأسترالية للعلوم، ورئيسًا لها من عام 1965 إلى 1969.
من أبرز إنجازات بورنيت في علم الأحياء الدقيقة هي اكتشاف العوامل المسببة لحمى كيو وحمى الببغاوات؛ وتطوير مقايسات لعزل فيروس الإنفلونزا وزراعته واكتشافه عند المرضى؛ ووصف عملية إعادة التركيب الجيني لسلالات الإنفلونزا؛ وإثبات أن فيروس ميكسوما لا يتسبب في مرض عند الإنسان. وفي الوقت الحاضر ما تزال طرق إنتاج لقاحات الإنفلونزا معتمدة على أعمال بورنيت التي حسّن فيها طرق زراعة الفيروس في بيض الدجاج.
حصل بورنيت على أكثر عدد من الأوسمة والتشريفات من أي عالم آخر في أستراليا.[14] حصل بورنيت على لقب المواطن الأسترالي لعام 1960 لإسهاماته العلمية في أستراليا،[15] وحاز على لقب فارس من رتبة أستراليا في عام 1978. حظي بورنيت بتقدير على مستوى عالمي بفضل إنجازاته العلمية: فجانب جائزة نوبل، فاز بورنيت بجائزة لاسكر والقلادة الملكية وقلادة كوبلي من الجمعية الملكية، وحصل على عدة درجات دكتوراه فخرية، ووسام الخدمة المتميزة من عصبة الأمم والإمبراطورية اليابانية.