أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق

قاعة الصداقة

مجمع مباني من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

قاعة الصداقة
Remove ads

قاعة الصداقة هي مجمع لمباني بالخرطوم عاصمة السودان يتكون من قاعات للمؤتمرات والاجتماعات وصالات معارض ومسرحاً وسينما مغلقة ومرافق أخرى ملحقة بها. تشكل احم معالم منطقه مقرن النيلين. تشتهر القاعة باستضافتها لعدد كبير من الفعاليات السياسية الثقافية المهمة بالسودان بما في ذلك مؤتمرات قمم دولية واقليمية ومحلية واجتماعات وزارية ومحافل ومنتديات وندوات وأمسيات ثقاقية وسياسية ومسرحيات وافلام وحفلات عامة.

Thumb
قاعة الصداقة في السودان
معلومات سريعة نوع المبنى, المكان ...
Remove ads

قصة البناء وتاريخه

عندما زار الرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري قاعة المؤتمرات الكبري في بكين اثناء زيارته الرسمية الأولى للصين في عام 1977 م، والتي اسفرت عن ابرام عدة اتفاقيات في مجالات البنية التحتية في السودان،[1] اعجب بهندسة القاعة ودورها المتشعب وعبّر عن اعجابه ذلك لمضيفيه الصينيين الذين كرموه ببناء قاعة على نمط قاعة المؤتمرات في عاصمته الخرطوم كهدية من حكومة وشعب الصين إلى حكومة وشعب السودان. وقد زار النميري الصين ثلاث مرات.

Remove ads

الموقع

Thumb
منظر جوي للخرطوم من فندق كورنثيا

اختيرت مدينة الخرطوم لتكون مقرا للمجمع وذلك في موقع على شارع النيل بمنطقة المقرن غرب القصر الجمهوري القديم وعلى المساحة الواقعة قبالة مرسى الأسكلا للقوارب على النيل الأزرق، حيث كانت تقع حديقة الركابي التي كانت ملكيتها قد آلت لهيئة الأوقاف القومية الإسلامية، وكان يحدها من جهة الغرب مصنع قديم للسكر كانت مبانيه تستخدم في تخزين منتوج السكر قبل ترحيله عبر النيل إلى مناطق الإستيراد. وكانت تقع بجانبه ساحة كان صبية حي المقرن يستخدمونها كميدان للعب كرة القدم.[2]

وتتوسط القاعة اليوم منطقة سياحية واجتماعية مهمة بالخرطوم، حيث يجاورها من جهة الشرق فندق كورنثيا الخرطوم (فندق برج الفاتح سابقاً)، وفندق السودان وفي غربها متحف السودان القومي ومنتزه حدائق 6 أبريل وفندق كورال الخرطوم (هيلتون سابقاً) وجسر النيل الأبيض المؤدي إلى مدينة أم درمان، أما في شمالها يقع مرسى عبّارة جزيرة توتي، وتقع في جنوبها بضع مكاتب شركات وبعثات دبلوماسية أجنبية.

Remove ads

المساحة

تقدر المساحة الكلية للمباني 80 ألف متر مربع.[3]

الشركة والمقاولون

قامت ببناء المجمع شركة ليسي جو الصينية وهي الشركة نفسها التي قامت ببناء القصر الرئاسي الجديد في الخرطوم الذي افتتح في عام 2014م.

النمط المعماري المهندسون

Thumb
قاعة الصداقة الخرطوم 1980

وضع هندسة المعمار وخريطته مهندسون صينيون. وتم البناء على الطراز المعماري الصيني الحديث الخاص بمثل هذه القاعات في شكل كتل مكعبة بنوافذ تتوافق والبيئة والمناخ في الخرطوم، إلا أن من الملاحظ أن المباني لم تأخذ الخط اللوني العام في المنطقة، البني في لون الشوكولاتة الخفيف الذي يسود المباني الواقعة في المنطقة والمشيد معظمها في العهد التركي بالسودان. فقد اعتمد المهندسون الصينيون اللون الأبيض.

Remove ads

البناء والتشييد

قامت الشركة بإحضار المهندسين وعمال البناء الصينيين من الصين الذين كانوا يقومون بكافة أعمال البناء والتشييد في الموقع مع عدد قليل من العمالة السودانية والمقاولون السودانيين الذين كانوا يعملون خاصة في جلب المواد المحلية. وقد سكن العمال الصينيين في موقع العمل بالمقرن حيث اقاموا منازلهم المؤقتة مع حقول صغيرة لزراعة بعض ما يحتاجون إليه من خضروات ومستودعات لحفظ مياه الشرب والاستخدام اليومي إلى جانب صيد السمك النهري من النيل.وقد شارك في البناء حوالي 300 عامل وخبير ومستشار ومهندس صيني.

تم وضع حجر الأساس في عام 1973م وافتتحت المباني رسمياُ في عام 1979 م[3] في حفل كبير حضره رئيس الجمهورية وشخصيات كبيرة من المدعوين من السودان والصين.

Thumb
مدخل القاعة الشمالي من الداخل

وقد تم تجهيز القاعة بكافة الأجهزة والتقنيات التي تستخدم في قاعات المؤتمرات الدولية بما في ذلك أجهزة الترجمة الفورية والاتصالات وتسهيلات الصحافة. [2]

Remove ads

مهام القاعة

تم توظيف القاعة في عقد المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية على مختلف موضوعاتها وعدد المشاركين فيها بما في ذلك مؤتمرات القمم والمؤتمرات الوزرارية، إضافة لفعاليات ثقافية.

وانعقد فيها مؤتمر القمة الأفريقية في يوليو، تموز 1978 والقمة السادسة للاتحاد الأفريقي في الفترة من 16 إلى 24 يناير 2006م - والتي شارك في تغطيتها إعلاميا حوالي 400 صحفي - ومؤتمر القمة العربي في مارس / آذار، 2006م والقمة الباسفيكية في عام 2006م.

كما شهدت القاعة الإعلان عن النتيجة النهائية للاستفتاء علي حق تقرير المصير لجنوب السودان حيث أقيم فيها حفل مراسم الإعلان عن ذلك الحدث التاريخي.[4]

Remove ads

تسمية القاعة

وقد أطلق على القاعة اسم قاعة الصداقة تخليدا لذكري الصداقة التي تقوم بين السودان والصين[3] ولتكون رمزاً معمارياً لتلك الصداقة والتي شهدت أول تمثيل دبلوماسي لهما في 2 فبراير / شباط عام 1959 م، أي بعد 4 سنوات فقط من حصول السودان على استقلاله من مصر وإنجلترا والذي أيد بشدة استعادة الصين لمقعدها في مجلس الأمن في عام 1971 م. وكان شو ان لاي رئيس مجلس الدولة الصيني قد زار السودان في يناير / كانون الثاني عام 1964 م، وفي مايو / أيار من العام ذاته زار الفريق إبراهيم عبود الصين كأول رئيس سوداني يزورها.[5]

Remove ads

الأقسام

ينقسم المجمع إلى:

مبنى قاعة الصداقة ويضم القاعات التالية المزودة بكابينات للترجمة وملحقاتها:

  • القاعة الرئاسية وتتسع لاجتماع 2000 شخص
  • القاعة الدولية بالطابق الأرضي وتسع 1200 شخص
  • قاعة البركل بالطابق الثاني تسع 70 شخص
  • قاعة اركويت بالطابق الثاني تسع 70 شخص
  • قاعة جبل مرة بالطابق الثاني وتسع 60 شخص
  • قاعة إفريقيا بالطابق الرابع تسع 150 شخص
  • قاعة الخرطوم بالطابق الرابع تسع 60 ششخص
  • قاعة السودان بالطابق الرابع تسع 60 شخص
  • قاعة الطيب صالح بالطابق الخامس تسع 350 شخص
  • قاعة أم درمان بالطابق السادس تسع 75 شخص

كما يضم مبنى القاعة الصالات الآتية:

  • الصالون الرئاسي
  • صالون كبار الضيوف
  • صالة المعارض الكبرى
  • صالة توتيل، المخصصة للمعارض وإقامة الحفلات والمناسبات العامة والخاصة وتسع 300 شخص
  • صالة المآدب وتسع لألف شخص وتقدم كافة الوجبات

المباني الشرقية وتضم:

  • قاعة السينما المغلقة والمكيفة الهواء
  • خشبة المسرح الداخلي

وللمجمع حديقة تقع في أمامه وتعرف بحديقة النخيل.

الإدارة

قاعة الصداقة مؤسسة عامة حكومية سودانية مستقلة تديرها الهيئة العامة لقاعة الصداقة بالخرطوم.

مراجع

موقع القاعة على شبكة الإنترنت

Loading related searches...

Wikiwand - on

Seamless Wikipedia browsing. On steroids.

Remove ads