كارلوس الثعلب
ناشط فنزويلي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول كارلوس الثعلب?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
إلييتش راميريز سانشيز (بالإسبانية: Ilich Ramírez Sánchez) والمعروف باسمه الحركي كارلوس ولقبته أجهزة الأمن والمخابرات كارلوس الثعلب من مواليد 12 أكتوبر 1949م ولد في أسرة فنزويلية ثرية ودرس المرحلة الجامعية في موسكو قبل أن ينضم إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اعتنق الإسلام عام 1975 وأطلق عليه لقب الثعلب بعد أن وجد بين أمتعته نسخة من كتاب فردريك فورسايت يوم الثعلب.[2] عاش كارلوس فترة من صباه في لندن قبل انتقاله إلى لبنان، مدفوعاً بتعاطفه الشديد مع الشعب الفلسطيني وقضيته وانضمامه هناك إلى صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
كارلوس | |
---|---|
إلييتش راميريز سانشيز | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | Ilich Ramírez Sánchez |
الميلاد | 12 أكتوبر 1949 (العمر 74 سنة)
كاراكاس فنزويلا |
مكان الاختفاء | السودان |
مكان الاعتقال | سجن لاسانتي (15 أغسطس 1994–17 أكتوبر 2002) سجن فرينيس [لغات أخرى] (مارس 2004–5 يناير 2006) |
حالة الإختفاء | هارب |
الجنسية | فنزولي |
اللقب | الثعلب |
الديانة | مسلم |
المذهب الفقهي | اليسار الثوري (سابقاً) الإسلام الثوري[1] (حالياً) |
عضو في | الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين |
الزوجة | ماغدالينا كوب (الزوجة الأولى) لانا جرار (الزوجة الثانية) إيزابيل كوتان بير (الزوجة الثالثة) |
الأولاد | بنت واحدة |
أقرباء | راميرز سانشيز (أخ) |
عائلة | خوزي راميريز (أب) |
الحياة العملية | |
التعلّم | هندسة (موسكو) |
المدرسة الأم | كلية لندن للاقتصاد |
المهنة | مناضل مقاتل ثوري |
اللغة الأم | الإسبانية |
اللغات | الإسبانية |
مجال العمل | حركة مقاومة، وجهاد، وإرهاب |
منظمة | الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين |
سبب الشهرة | اختطاف وزراء البترول في الأوبك |
التيار | ماركسية لينينية، وضد الإمبريالية |
الخصوم | الصهيونية · الإمبريالية |
تهم | |
التهم | قتل مخبرين فرنسيين |
العقوبة | سجن مدى الحياة |
الخدمة العسكرية | |
الرتبة | جندي |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
وخلال نشاطه في صفوف الجبهة اضطلع كارلوس بمهمات قتالية عدة أشهرها احتجاز وزراء النفط في الدول الأعضاء في منظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط (أوبك) في السبعينات الماضية عام 1975 أثناء اجتماع لهم في فيينا والذي احتجز خلاله هو وخمسة آخرون 70 شخصاً بينهم 11 وزيراً للنفط [3] واختطافهم تحت تهديد السلاح ونقلهم إلى الجزائر، علاوة على ارتكابه عمليات قتل أخرى عدة في أماكن مختلفة من العالم ومن ضمنها مجموعة ارتكبها في فرنسا التي تمكنت شرطتها السرية من إلقاء القبض عليه بالتعاون مع الحكومة السودانية ونقلته إلى فرنسا حيث جرت محاكمته بتهمة قتل شرطيين فرنسيين عام 1975م في باريس ويقضي فيها الآن حكمه المؤبد،[4] كارلوس الذي جسد العنف السياسي في السبعينات والثمانينات عاش حياة متقلبة حتى اعتقاله في العام أربعة وتسعين مثل مرة أخرى أمام القضاء الفرنسي لإتهامه بالضلوع في هجمات نفذت في فرنسا منذ ثلاثين عاماً وأودت بحياة أحد عشر شخصاً. وهو متواجد في السجن منذ سبعة عشر عاماً وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في عام سبعة وتسعين.[5]
يقضي كارلوس حكما بالسجن المؤبد منذ 1997م وذلك بعد ثلاث سنوات من اعتقاله في السودان إذ ادين حينها بقتل ثلاثة رجال بينهم شرطيان عام 1975 في باريس. وبعد الحكم على كارلوس بالسجن مدى الحياة مرة أخرى، قالت المحكمة إنه ينبغي عليه أن يقضي 18 عاماً في السجن كحد أدنى. وقد يؤجل هذا الحكم الموعد الذي يمكنه فيه أن يتقدم بطلب للحصول على إفراج مشروط والمقرر حاليا عام 2012م.[6]
إلى هذه اللحظة يقطن كارلوس تحت المراقبة والحراسة المشددة بسجن لو سانتي ويسمح له تحت شروط عسيرة مقابلة أهله ومشاهدة التلفاز، وأسطورة الثعلب أصبح السجين 872686 / إكس وقد اعلنت زوجته فيما بعد أن كل أعمال كارلوس كانت لخدمة القضية الفلسطينية وأنه أعلن إسلامه عام 1975م في اليمن الجنوبي أو ما كان يعرف جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي عاش فيها لفترة.[7] ويعتبر كارلوس أيقونة الثورة والتمرد لدى الكثير من الفلسطينيين ومناضلي أقصى اليسار.[8] وخلال الحرب الباردة حصل كارلوس على دعم من الاتحاد السوفياتي ودول بالشرق الأوسط، وشن هجمات في جميع أنحاء أوروبا لأكثر من عقدين قبل اعتقاله في السودان عام 1994.[9]