لطاخة بابانيكولاو
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
لطاخة بابانيكولاو أو لطاخة عنق الرحم (بالإنجليزية: Pap test)، هو فحص طبي لعنق الرحم لاكتشاف سرطان عنق الرحم بعد أو قبل حدوثه، وعند اكتشاف أي شذوذ في طبيعة الأنسجة يتم إجراء اختبارات أخرى أكثر حساسية. يرجع اختراعه إلى العالمين أوريل بابز وجورجيوس بابانيكولاو؛ الذي سمي باسمه.
لطاخة بابانيكولاو | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب النساء |
من أنواع | اختبار باب، والتنظير الشعاعي لعنق الرحم |
التاريخ | |
سُمي باسم | جورجيوس بابانيكولاو |
تعديل مصدري - تعديل |
تُجرى لطاخة بابانيكولاو عن طريق فتح عنق الرحم باستخدام منظار عنق الرحم، وجمع خلايا من منطقة الاستحالة وفحصها تحت المجهر. يهدف الاختبار إلى اكتشاف خلل التنسج العنقي الناتج عن الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري؛ فيروس الدي أن إيه المنتقل جنسيًّا، وهو اختبار فعال للكشف عن سرطان عنق الرحم وما يسبقه من تغيرات، كما يمكن أن يكشف عن الالتهابات والشذوذات الحادثة في بطانة الرحم وعنق الرحم، لكنه لم يُصمم لهذا الهدف.
في الولايات المتحدة الأمريكية يوصى بإجراء اختبار لطاخة بابانيكولاو من سن 21 حتى 65 عامًا، بينما لا توصي دول أخرى بإجرائه من قبل الإناث غير النشطات جنسيًّا.[1] توصي التوجيهات الطبية بإجراء الاختبار بشكل دوريٍّ كل ثلاث إلى خمس سنوات،[1][2][3] وعند اكتشاف أي شذوذ ينبغي إجراؤه بعد ستة إلى اثني عشر شهرًا،[4] وعند الحاجة إلى فحص أكثر دقة، يُجرى عن طريق منظار المهبل، وقد يتم توجيه المريضة لإجراء اختبار الحمض النووي للفيروس الحليمي البشري، واختبارات الدلالات الحيوية كاختبارات مساعدة لاختبار لطاخة بابا نيكولاو.[5]