مادبا
مدينة تقع في وسط المملكة الأردنيّة الهاشميّة، وهي مركز محافظة مادبا.أو بادية البقوم قديما / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مادبا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مادبا أو مأدبا مدينة تقع في وسط المملكة الأردنيّة الهاشميّة، وهي مركز محافظة مادبا. تبعد 33 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة عمّان، وترتفع عن مستوى سطح البحر بحوالي 770 مترًا.[6] بلغ عدد سكانها في عام 2015 حوالي 105,353 نسمة،[5] حيث تُعتبر تاسع أكبر مدينة في المملكة.[7]
مادبا | |
---|---|
مأدبا | |
الصور من اليمين لليسار ومن الأعلى للأسفل: أفق مدينة مادبا يتوسطها مسجد الملك حسين، كنيسة الرسل، كنيسة قطع رأس يوحنا المعمدان (دير اللاتين)، كنيسة القديس جاورجيوس، منتزه مادبا الأثري، محلات تذكار، خريطة مادبا الفسيفسائية. | |
اللقب | مدينة الفسيفساء [1] |
تاريخ التأسيس | القرن 13 ق.م تقريبًا 1912 تأسيس أول مجلس بلدي [2] |
تقسيم إداري | |
البلد | الأردن[3] |
عاصمة لـ | |
المحافظة | محافظة مادبا |
اللواء | قصبة مادبا |
المسؤولون | |
رئيس البلدية | المهندس أحمد الأزايدة[4] |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 31°43′00″N 35°48′00″E |
المساحة | 39440 كيلومتر مربع |
الارتفاع | 770 |
السكان | |
التعداد السكاني | 105,353[5] نسمة (إحصاء 2015) |
معلومات أخرى | |
المدينة التوأم | |
التوقيت | توقيت شرق أوروبا +2 |
الرمز البريدي | |
الرمز الهاتفي | (962)5 |
الموقع الرسمي | www.madaba.gov.jo |
الرمز الجغرافي | 248370 |
تعديل مصدري - تعديل |
أسس المؤابيّون المدينة في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، حيث كانت جزءًا من مملكتهم الممتدة شرق نهر الأردن. كما توالى عليها العديد من الحضارات التي حكمت المنطقة. كما لعبت دورًا بارزًا بعد أن احتلها البيزنطيّون، إذ ضمّت عددًا من الكنائس التاريخيّة الهامّة. وتعد المدينة اليوم، من أكثر الأماكن أهميّةً لأتباع الديانة المسيحيّة، بسبب وجود تلك المعالم الدينيّة. كما يقع في محيطها الكثير من المواقع الأثريّة والأماكن المقدسة المتمثّلة بمواقع الحج المسيحي مثل المغطس، جبل نيبو، مكاور وأم الرصاص، مما يجعل منها مقصدًا للسيّاح.[8] علمًا بأن أهمية مادبا في القرون الأولى للمسيحية كانت مثل أهمية مدينة القدس كأهم مركز للحياة المسيحية في شرق الأردن، حيث ذُكرت في الإنجيل، إلا أنها تعرضت للدمار نتيجة للزلزال العنيف الذي لحق بالمنطقة عام 749، وزلازل أخرى تلته.[9] ولكن القبائل العربية المسيحية من منطقة الكرك أعادت إحياءها واستوطنتها ابتداءً من عام 1880 م، حيث يسكنها اليوم المسيحيون والمسلمون على حد سواء.[10]
اشتهرت مادبا كثيرًا بالفسيفساء، وهي واحدة من أهم المدن الحرفيّة في العالم بهذا الفن، حيث تشتهر المدينة بإرث خاص في أزقتها وكنائسها البيزنطيّة القديمة ومساجدها وعمارتها الفريدة. كما تحوي المعهد الوحيد في العالم لتعليم هذا الفن، حتى سُميت بمدينة الفسيفساء.[1] وتُعد خارطة مادبا من أهم الآثار الفسيسفائية في المدينة.[11]
تأسس أول مجلس بلدي للمدينة في عام 1912، وهو اليوم تحت اسم بلدية مادبا الكبرى، التي تقع ضمن حدودها خمسة مناطق، تكوّن حدود مدينة مادبا الممتدة على حوالي 54 كيلومترًا مربعًا.[2] وقد أُعلن عن فوز المدينة بلقب عاصمة السياحة العربيّة لعام 2022، بعد تحقيقها للمعايير والشروط المرجعيّة كافة.[12]