نظام بيئي بحيري
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يشمل النظام البيئي لبحيرة النباتات والحيوانات والكائنات الدقيقة الحيوية (الحية)، وكذلك التفاعلات الفيزيائية والكيميائية اللاحيوية (غير الحية).[1]
تعتبر النظم البيئية البحيرية أمثلة أساسية للأنظمة البيئية للمياه الراكدة. يشير المفهوم المياه الراكدة إلى المياه الراكدة الثابتة أو النسبية، وهو مأخوذ من الكلمة اللاتينية lentus، التي تعني «راكد». تشمل المياه الراكدة البرك والبحيرات والمناطق الرطبة، وينطبق جزء كبير من هذا المقال على النظم البيئية للمياه الراكدة عمومًا. ويمكن مقارنة النظم البيئية للمياه الراكدة بالنظم البيئية للمياه الجارية التي تشمل المياه الأرضية المتدفقة كالأنهار والمجاري المائية. وهذان الفرعان يشكلان مجال دراسة عامًا عن الماء العذب أو البيئة المائية.
إن أنظمة المياه الراكدة متنوعة، تتراوح من تجمعات مياه الأمطار الصغيرة والمؤقتة التي بعمق بضع بوصات إلى بحيرة بايكالالتي بعمق 1740 مترًا.[2] والتمييز العام بين التجمعات/البرك وبين البحيرات غير واضح، ولكن يقول براون[1] إن البرك والتجمعات يكون سطحها السفلي بأكمله معرضًا للضوء، على عكس البحيرات. إضافة إلى أن بعض البحيرات تصبح طباقية موسميًا (ستتم مناقشتها بمزيد من التفصيل أدناه). للبرك والتجمعات منطقتان: منطقة المياه المفتوحة البحرية، والمنطقة القاعية، التي تضم الجزء السفلي ومناطق الشاطئ. وحيث إن البحيرات بها مناطق سفلية عميقة غير معرضة للضوء، فهناك منطقة إضافية هي المنطقة العميقة.[3] ويمكن أن تكون هناك ظروف لاحيوية مختلفة تمامًا لهذه المناطق الثلاث، وبالتالي الأنواع المضيفة التي يتم تكييفها خصيصا للعيش هناك.[1]