نظريات المؤامرة حول الهبوط على سطح القمر
نظرية مؤامرة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول نظريات المؤامرة حول الهبوط على سطح القمر?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تدّعي نظريات المؤامرة في الهبوط على سطح القمر أن بعض أو كل عناصر برنامج أبولو وهبوط القمر المرتبط بها كانت خدعة نظمتها وكالة ناسا، ربما بمساعدة منظمات أخرى. الادعاء الأكثر بروزا هو أن عمليات الهبوط الستة (1969-1972) كانت مزيفة وأن رواد فضاء أبولو لم يمشوا على سطح القمر. قدمت مجموعات وأفراد مختلفون ادعاءات منذ منتصف عقد السبعينيات من القرن الماضي بأن ناسا وغيرها قد ضللوا الجمهور عن عمد للاعتقاد بأن عمليات الهبوط قد حدثت،[ْ 1] عن طريق تصنيع أدلة أو العبث بها أو تدميرها، بما في ذلك صور وأشرطة القياس عن بعد وعمليات البث الإذاعي والتلفازي وعينات صخور القمر.
يوجد الكثير من الأدلة من أطراف ثالثة على عمليات الهبوط، وقد قُدمت ردودٌ مفصلة على ادعاءات المؤامرة.[1] منذ أواخر عام 2000، تمكنت الصور عالية الدقة التي التقطها مستكشف القمر المداري لمواقع هبوط أبولو من العثور على المسارات والآثار التي تركها رواد الفضاء.[2][3] في عام 2012، صدرت صورٌ توضح أن خمسة من أعلام بعثات أبولو الست الأمريكية الموضوعة على سطح القمر ما تزال قائمة؛ الاستثناء الوحيد هو علم أبولو 11، الذي لم يعد قائمًا ووقع على أرض القمر منذ أن فُجّر عن طريق الخطأ بسبب عادم صاروخ الإقلاع.[4][5]
على الرغم من دحض الأدلة المقدمة من أطراف ثالثة، حافظ أصحاب نظريات المؤامرة على اهتمام العامة بنظرياتهم لأكثر من 40 عامًا. وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت في أماكن مختلفة أن ما بين 6-20% من الأمريكيين، و25% من البريطانيين، و28% من الروس الذين شملتهم الاستطلاعات يعتقدون أن عمليات الهبوط لأفراد الطاقم كانت مزيفة. حتى في عام 2001، ادعى برنامج وثائقي أنتجته شبكة فوكس التلفزيونية وعنوانه: نظرية المؤامرة: هل هبطنا على سطح القمر؟(1) أن ناسا قد زيفت أول هبوط في عام 1969 للفوز بسباق الفضاء.[6][ْ 2]