واسب
مصطلح لوصف مجموعة مهيمنة على النخبة الأميركية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول واسب?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
واسب (بالإنجليزية: WASP) وتعني بروتستانتي أنجلو-ساكوسني أبيض (بالإنجليزية: White Anglo-Saxon Protestant). ويشمل المصطلح أحيانًا البروتستانت من أصول إيرلندية وألمانية وهولندية وفرنسية ويشمل المصطلح عمومًا يشمل البروتستانت المنتمين للطبقة العليا البرجوازية المتعلمة.[4] ويقصد بهذا المصطلح طبقة من الأمريكيين البيض ذوي الأصول الإنجليزية أو الآيرلندية (الجزر البريطانية) والمنتمين للديانة البروتستانتية المسيحية، خصوصًا المنتمين إلى الكنائس الأسقفية والمشيخية أو الكالفينية والأبرشانيّة،[5] إذ ينتمي غالبيّة الواسب إلى هذه الكنائس. ظهر هذا المصطلح لأول مرة عام 1957 من قبل أندرو هاكر، وراج المصطلح منذ الثمانينيات من القرن العشرين ليشار به أحيانًا إلى الفرد الأميركي الناجح المتعلم. يُستخدم المصطلح أيضاً في أستراليا ونيوزيلندا وكندا لوصف نخب مماثلة.[6][7][8]
التعداد |
---|
الولايات المتحدة |
17,490,000 - 97,715,000 |
---|
مجموعات ذات علاقة |
---|
[أ].^(وفقًا لدراسة دراسة معهد بحوث الدين عام 2017 حوالي 23% أو 9.7 مليون من البيض من أتباع البروتستانتية الخط الرئيسي هم من الطبقة الغنية بالمقابل حوالي 55% هم من الطبقة الوسطى؛ وحوالي 14% أو 7.7 مليون من الإنجيليين البيض هم من الطبقة الغنية بالمقابل 58% هم من الطبقة الوسطى، أي أنَّ 17.4 مليون أو 5.4% من مجمل سكان الولايات المتحدة هم بروتستانت من أصول بيضاء وينتمون إلى الطبقة الغنية.[2]) |
يعتبر الواسب جزءًا من الطبقة العليا الثريَّة والمتعلمَّة في الولايات المتحدة.[9] أي بمثابة النخبة الاجتماعية التي تتحكم في الاقتصاد والسياسة والمجتمع الأميركي، والعديد من الواسب هم خريجو الجامعات المرموقة في الولايات المتحدة خاصَّةً جامعات رابطة اللبلاب، فقد أسس الواسب العديد من الجامعات المرموقة في الولايات المتحدة مثل جامعة هارفارد وجامعة ييل ومعهد ماساتشوستس للتقنية.[10] على الرغم من إن المجتمع الأميركي يتكون من أقوام وأديان مختلفة، إلا أن الآنجلوساكسون البيض البروتستانت هم الذين أعطوا للولايات المتحدة الأميركية هويتها السياسيَّة والثقافيَّة والدينيَّة والاقتصادية.[11]
لذلك يَعُدُّ الواسب أنفسهم أقرب إلى أرستقراطية أميركية مخصوصة من ناحية التراث الثقافي والأعراف المنقولة عن إنجلترا وأيرلندا، حيث تتسم حياة الواسب بالرفاهية، فيحرص الواسب على الاجتماع في نوادي راقية وشرب الشاي ولعب الغولف، وتقيم عائلاتهم في الأحياء الأكثر ثراءً مثل بوسطن براهمن والضاحية الشرقية العليا في مانهاتن. ومن أبرز عائلات الواسب التاريخية: عائلة روكفلر، ومورجان، وفورد، وروزفلت، وفاندربيلت، وكارنجي، ودو بونت، وآستور، وفوربس، وعائلة بوش. والجدير بالذكر أن جميع الرؤساء الأمريكيّين من هذه الطبقة الاجتماعية، ما عدا الرؤساء جون كينيدي وباراك أوباما وجو بايدن.[12][13]
حتى عقد 1960 على الأقل، هيمنت هذه المجموعة على المجتمع والثقافة الأمريكية وسيطرت على قيادة الأحزاب اليمينية والجمهوريّة والديمقراطيّة. وعادةً ما كانوا متواجدين بشكل جيد في المؤسسات الماليَّة والتجاريَّة والقانونيَّة والأكاديميَّة الرئيسيَّة، وكانوا على مقربة من احتكار مجتمع النخبة بسبب التزاوج والمحسوبية.[14] ومنذ عقد 1960 بدأت الامتيازات لصالح البروتستانت البيض بالتقلص وفتحت أبواب السلطة لأبناء الأقليات لدخول نادي النخبة السياسيَّة والاجتماعيَّة، وعلى الرغم من أن الواسب لم تعد النخبة الوحيدة في المجتمع الأميركي والقوة المهيمنة التي تحتكر الاقتصاد والسياسية كما كان قبلًا، الاً أنها ما تزال تحتفظ بالمناصب الرئيسية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ولا تزال جزء وقوة مؤثرة ومهيمنة في صفوف النخبة الثقافية والسياسية.
خلال النصف الأخير من القرن العشرين، نمى نفوذ الجماعات الإثنية والعرقية من الخارج وتلاشت هيمنة الواسب. وانتقد الأمريكيون على نحو متزايد هيمنة الواسب واستخفوا بالواسب باعتبارهم مثالًا «للمؤسسة الحاكمة». وبحسب قاموس راندوم هاوس غير المختزل عام 1998 قد يكون مصطلح الواسب «في بعض الأحيان مهين ومُذم».[15][16][17] يستخدم علماء الاجتماع المصطلح أحياناً على نطاق واسع جداً ليشمل جميع الأميركيين البروتستانت من أصول شمالية أوروبية أو غربية أوروبيَّة بغض النظر عن طبقتهم أو قوتهم.[18]