يحيى بن أكثم
عالم و فقيه مسلم من علماء أهل السنة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول يحيى بن أكثم?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أبُو مُحمَّد يحيى بن أكثم بن محمد بن قطن التميمي (160 هـ - 22 ذو الحجة 242 هـ - 776م - 857م)، والمعرُوف اختصارًا باسم يحيى بن أكثم. هو عالِم، وإمام، وفقيه، ومُحدِّث، ويُعّد من تبع التابعين. وكان يحيى رفيع القدر، عالي الشهرة، من نبلاء الفقهاء، يتصل نسبه بأكثم بن صيفي حكيم العرب. ولد بمرو، ونشأ في البصرة. وحدث عنه: الترمذي، وأبو حاتم الرازي، والبخاري، وطائفة من الكبار.
الخريت بن راشد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 160 هـ - 776م مرو، بلاد ما وراء النهر |
الوفاة | 22 ذو الحجة 242 هـ - 857م الربذة، الحجاز |
الديانة | الإسلام |
عائلة | بني تميم |
الحياة العملية | |
المهنة | قاضي القضاة |
تعديل مصدري - تعديل |
وكان يحيى من كبار قادة المأمون أيام مقامه في خراسان قبل سنة 201 هـ،[1][2]وولى المأمون يحيى قضاء البصرة سنة 202 هـ بعد أن عزل محمد الأنصاري،[3][4]قال وكيع الضبي:«قدومه إياها يوم الأربعاء لخمس خلون من شهر رمضان سنة اثنتين ومائتين. وكان يحيى قاهر الأمره شديد الأشراف عليه، سائساً لأصحابه، صارماً في القضاء، لا يطعن عليه فيه»،[5]وفي سنة 210 هـ عزله المأمون عن البصرة، وولاه قاضي القضاة بالعاصمة بغداد.[6]
إلى جانب منصب قاضي القضاة أضاف المأمون إلي يحيى تدبير مملكته، فكان وزراء الدولة لا يقدمون ولا يؤخرون في شيء إلا بعد عرضه عليه. وغلب على المأمون حتى لم يتقدمه عنده أحد. وكان مع تقدمه في الفقه وأدب القضاء، حسن العشرة، حلو الحديث، استولى على قلب المأمون حتى أمر بأن لا يحجب عنه ليلا ولا نهارا. ولما توجه المأمون إلى مصر في سنة 215 هـ صَحِبه القاضي يحيى بن أكثم، فولاه قضاء مصر مدة لأيام، ثم خرج مع المأمون وقفلا راجعين إلى بغداد.[7] كما أنه صحب المأمون في زيارته لدمشق.
ليحيى غزوات وغارات، منها أن المأمون وجّهه سنة 216 هـ إلى بعض جهات الروم،[8] فعاد ظافرا.[9]ولما مات المأمون وولي المعتصم، عزله عن القضاء، فلزم بيته.[10] وآل الأمر إلى المتوكل فرده سنة 237 هـ إلى عمله.[11][12] ثم عزله سنة 240 هـ وأخذ أمواله،[13] فأقام قليلا، وعزم على المجاورة بمكة، فرحل إليها، فبلغه أن المتوكل صفا عليه، فانقلب راجعا، فلما كان بالربذة مرض وتوفي فيها عن عمر قارب ثلاثة وثمانين عاماً.[1]
وكان يحيى ظريفا، كثير المزاح، قال وكيع الضبي:«وكان يحيى كثير المزاح، لا يدع الهزل في مجلسه، له طرائف في الهزل»،[14]وكان ذو ميول مثلية يحب المرد في شبابه،[15] وفي ذلك قال الذهبي:«كان عبثه بالمرد أيام الشبيبة، فلما شاخ أقبل على شأنه، وبقيت الشناعة... ودعابة يحيى مع المرد أمر مشهور، وبعض ذلك لا يثبت، وكان ذلك قبل أن يشيخ. عفا الله عنه وعنا».[16][17]