بوابة:الحرب العالمية الثانية
بوابة ويكيميديا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الحرب العالميّة الثانية هي نزاع دولي مدمّر بدأ في 7 يوليو 1937 في آسيا و1 سبتمبر 1939 في أوروبا وانتهى في عام 1945 باستسلام اليابان. قوات مسلحة من حوالي سبعين دولة شاركت في معارك جوية وبحرية وأرضية. تعدّ الحرب العالميّة الثانية من الحروب الشموليّة، وأكثرها كُلفة في تاريخ البشريةً لاتساع بقعة الحرب وتعدّد مسارح المعارك والجبهات، شارك فيها أكثر من 100 مليون جندي، فكانت أطراف النزاع دولاً عديدة والخسائر في الأرواح بالغة، وقد أزهقت الحرب العالمية الثانية زهاء 70 مليون نفسٍ بشريةٍ بين عسكري ومدني. تكبّد المدنيون خسائر في الأرواح إبّان الحرب العالميّة الثانية أكثر من أي حرب عبر التاريخ، ويُعزى السبب للقصف الجوي الكثيف على المدن والقرى الذي ابتدعه الجيش البريطاني بمجرد وصول ونستون تشرتشل إلى السلطة ورد عليه الجيش النازي بالمثل، فسقط من المدنيين من سقط من كلا الطرفين، أضف إلى ذلك المذابح التي ارتكبها الجيش الياباني بحق الشّعبين الصيني والكوري إلى قائمة الضحايا المدنيين ليرتفع عدد الضحايا الأبرياء والجنود إلى 51 مليون قتيل، أي ما يعادل 2% من تعداد سكان العالم في تلك الفترة. هناك 9٬172 مقالة عن الحرب العالمية الثانية حتى الآن معركة إيو جيما (بالإنجليزية: Battle of Iwo Jima وباليابانية: 硫黄島の戦い) هي معركةٌ كبرى وقعت بين 19 فبراير إلى 26 مارس 1945 عندما نزلت قوات مشاة البحرية الأمريكية والبحرية الأمريكية على جزيرة إيو جيما وانتزعتها في النهاية من الجيش الإمبراطوري الياباني خلال الحرب العالمية الثانية. كانت الجزيرة تحتضن قاعدة إيو جيما العسكرية الواقعة في منتصف الطريق تقريباً بين قواعد القوات الجوية الأمريكية في جزر ماريانا والجزر اليابانية والتي كانت تمنح اليابانيين القدرة على إرسال تحذيرات مبكرة من الغارات الجوية الأمريكية إلى البر الياباني الرئيسي، بجانب إمكانية إقلاع مقاتلات من مطاراتها لاعتراض تلك الغارات. كان الغزو الأمريكي المسمى عملية المفرزة يهدف إلى الاستيلاء على الجزيرة بمطاريها الجنوبي والرئيسي. وشملت أهدافه الإستراتيجية شقين: الأول توفير مدرج طوارئ لطائرات بي-29 التي تضررت أثناء الغارات وغير قادرة على العودة إلى القواعد الجوية الأمريكية في جزر ماريانا؛ تينيان وسايبان وغوام. والشق الثاني يتعلق بتوفير قواعد جوية للمقاتلات المرافقة بعيدة المدى من طراز بي-51، كي تتمكن من حماية القاذفات. شهدّت المعركة التي دامت خمسة أسابيع إحدى أعنف المواجهات وأكثرها دموية في حرب المحيط الهادئ. كانت مواقع الجيش الإمبراطوري الياباني على الجزيرة محصنة بشدة بشبكة كثيفة من المخابئ ومواقع مدفعية مموهة و18 كم (11 ميل) من الأنفاق. بالمقابل كانت القوات البرية الأمريكية مدعومة بمدفعية بحرية مكثفة وتحظى بتفوق جوي كاسح قدمه طيارو البحرية الأمريكية بجانب طياري قوات مشاة البحرية طوال المعركة. بلغ عدد القتلى اليابانيين في المعركة ثلاثة أضعاف عدد القتلى الأمريكيين، ومع ذلك تجاوز فيها مُجمل الخسائر الأمريكية (القتلى والجرحى) عدد القتلى اليابانيين من بين معارك حرب المحيط الهادئ البحرية بشكل استثنائي. وقد أُسرّ 216 لا غير من بين 21,000 جندي ياباني كانوا في إيو جيما في بداية المعركة، وقد أُسرّ بعضهم إما لأنهم فقدوا الوعي أو نتيجة إصابة أقعدتهم ليس إلا. مثلت الصورة التي التقطها جو روزنتال من وكالة أسوشيتد برس لستة من مشاة البحرية الأمريكية يرفعون علم الولايات المتحدة فوق قمة جبل سوريباتشي 169 م (554 ق) صورة رمزية للمعركة والجهود الحربية الأمريكية في المحيط الهادئ.
هاري ترومان (8 مايو 1884 - 26 ديسمبر 1972)، هو الرئيس الثالث والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية، تولى المنصب من 12 أبريل 1945 حتى 20 يناير 1953. كان ترومان يشغل منصب نائب الرئيس الأمريكي لمدة 82 يوم ثم تولى الرئاسة خلفاً للرئيس فرانكلين روزفلت الذي توفي وهو ما زال يشغل المنصب، وكان عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية ميسوري (1935-1945). أشرف ترومان على إنهاء الحرب العالمية الثانية واستسلام كلاً من ألمانيا واليابان، كما أمر بإطلاق قنبلتي هيروشيما وناجازاكي في أغسطس 1945، وعمل على إنشاء منطقة حلف شمال الأطلنطي "حلف الناتو" في عام 1949، كذلك بدات في عهده الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتي، كما ساهم في التدخل العسكري في الحرب الكورية عام 1950. تعرض ترومان للعديد من الأنتقادات خلال عهده، خاصة في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 1948، وفضيحة سقوط شبكات الشيوعية داخل إدارته، وظهور بوادر للفساد في إدارته المرتبط بأعضاء في مجلس الوزراء وكبار موظفي البيت الأبيض، والتي كانت قضية جوهرية أثرت في تدني شعبيته وعدم دخول الانتخابات لفترة ثالثة. أعلن ترومان اعتزاله الحياة السياسية تماماً عقب خروجه من البيت الأبيض وقام بكتابة مذكراته، وتوفي في 26 ديسمبر 1972 ودفن في المكتبة والمتحف الرئاسي في مدينة كانساس سيتي بولاية ميزوري.
«أنا قلت، لشعب الفلبين عندما أتيت، يجب علي الرجوع. الليلة، أنا أكرر هذه الكلمات : يجب علي الرجوع !»
|