كحولية
مصطلح واسع لأي شرب للكحول يسبب مشاكل نفسية أو صحية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول كحولية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الكحولية، أو إدمان الكحول، [1] أو اضطراب استخدام الكحول (بالإنجليزية: Alcoholism) هو مصطلح واسع لأي شرب للكحول يسبب مشاكل نفسية أو صحية.[2] تم تقسيم الاضطراب سابقًا لنوعين: معاقرة الكحول والاعتماد على الكحول.[3][4] في الإطار الطبي، يقال أن الكحولية موجودة حين يتواجد اثنان أو أكثر من الحالات التالية: شخص يشرب كميات كبيرة من الكحول لفترة طويلة من الزمن ويعاني من صعوبة في التوقف عنه والحصول على الكحول وشربه يستغرق وقتًا كبيرًا والرغبة العارمة في شرب الكحول ويؤدي الاستخدام لعدم الإيفاء بالمسؤولية وإلى مشاكل اجتماعية ومشاكل صحية ومواقف خطيرة، وظهور أعراض انسحاب عند التوقف وحدوث تحمل للكحول مع الاستخدام. تشمل المواقف الخطرة القيادة تحت تأثير الكحول أو الجنس غير الآمن وغيرها. يمكن أن يؤثر استعمال الكحول على كل أجزاء الجسم، لكنه يؤثر بالأخص على المخ والقلب والكبد والبنكرياس والجهاز المناعي. قد يؤدي هذا إلى اضطراب نفسي ومتلازمة فرنيكيه كورساكوف، واضطراب النظم القلبي، وتشمع الكبد، وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وغيرها من الأمراض.[5] خلال بداية الحمل قد يضر الكحول بالطفل ما يؤدي إلى متلازمة الجنين الكحولي.[6] النساء عمومًا أكثر حساسية من الرجال للتأثيرات الجسدية والنفسية الضارة للكحول.[7]
كحولية | |
---|---|
"الملك الكحولي ورئيس وزرائه" ق. 1820 | |
تسميات أخرى | alcohol dependence syndrome |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب نفسي، علم السموم |
من أنواع | معاقرة الكحول، ومتلازمة الاعتماد [لغات أخرى]، واضطراب تعاطي المخدرات |
التاريخ | |
وصفها المصدر | موسوعة بلوتو [لغات أخرى]، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير [لغات أخرى]، والموسوعة اليهودية لبروكهوس وإيفرون [لغات أخرى]، وموسوعة سيتين العسكرية [لغات أخرى]، وموسوعة ناتال [لغات أخرى]، والموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد الأول [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
تمثل العوامل البيئية والجينية مكونين يرتبطان بالكحولية، حيث يتم إرجاع نصف الخطر لكل واحد منهما. الشخص الذي لديه والد أو شقيق مصاب بإدمان الكحول فمن المحتمل أن يصبح مدمن بنسبة 3 إلى 4 مرات مقارنة بالشخص العادي. تشمل العوامل البيئية التأثيرات الاجتماعية والثقافية والسلوكية.[8] المستويات المرتفعة من الضغط النفسي والقلق، بالإضافة للتكلفة المنخفضة للكحول وسهولة الحصول عليه، تزيد من الخطورة.[9] قد يستمر الناس في شرب الكحول جزئياً لمنع أو تحسين أعراض الانسحاب. حين يتوقف الشخص عن شرب الكحول، قد يعاني من مستوى منخفض من الانسحاب يستمر لشهور. طبيًا، تعتبر الكحولية مرضاً عضوياً ونفسياً.[10][11] قد تكشف الاستبيانات وبعض اختبارات الدم الأشخاص الذين يحتمل أن يكونوا مدمنين للكحول. يتم بعدها تجميع المزيد من المعلومات لتأكيد التشخيص.[12]
يمكن محاولة منع الكحولية عن طريق تنظيم والحد من بيع الكحول وفرض الضرائب عليه لزيادة تكلفته وتوفير علاج رخيص.[13] قد يأخذ العلاج خطوات عديدة. بسبب المشاكل الطبية التي قد تحدث أثناء سحب الكحول، يجب التحكم بحرص في إيقاف تعاطي الكحول. أحد الطرق الشائعة تتضمن استخدام بنزوديازيبينات، مثل ديازيبام. يمكن إعطاء تلك الأدوية بينما المريض في مؤسسة صحية أو من حين لآخر بينما يظل الشخص في المجتمع مع إشراف قريب.[14] الاضطراب النفسي أو أي إدمان آخر قد يعقد من العلاج.[15] بعد إيقاف الكحول، يستخدم الدعم في صورة علاج جماعي، أو مجموعات دعم لمساعدة الشخص لمنعه عن العودة للشرب.[16][17] أحد أنواع الدعم الشائعة هي مجموعة «مدمنو الكحول المجهولون».[18] يمكن كذلك استخدام الأدوية مثل أكامبروسيت أو ديسلفيرام أو نالتريكسون للمساعدة على منع المزيد من الشرب.[19]
تقدر منظمة الصحة العالمية أنه اعتبارًا من 2010 كان هناك 208 مليون شخص مصابون بالكحولية عبر العالم (4.1% من سكان العالم الأكبر من 15 سنة).[20] في الولايات المتحدة، حوالي 17 مليون (7%) من البالغين و0.7 مليون (2.8%) من المراهقين بين 12 إلى 17 سنة مصابون بالمشكلة.[21] الكحولية أكثر شيوعًا بين الذكور والبالغين الصغار، وتصبح أقل شيوعًا في السن المتوسط والكبير. المعدل الأقل شيوعًا للكحولية هو في أفريقيا، بنسبة 1.1% بينما المعدل الأعلى في أوروبا الشرقية، بنسبة 11%. تسببت الكحولية بشكل مباشر في 139,000 حالة وفاة في 2013، مقارنة بـ112,000 في 1990.[22] من المعتقد أن 3.3 مليون حالة وفاة (5.9% من كل الوفيات) تنتج عن الكحول. وعادة ما تقلل الكحولية من متوسط العمر المتوقع للشخص بحوالي 10 سنوات.[23] في الولايات المتحدة، تسببت في تكاليف اقتصادية بلغت 224 مليار دولار في 2006. العديد من المسميات، بعضها مهين والآخر غير رسمي، تم استخدامها للإشارة للأشخاص المصابين بالكحولية، وتشمل تلك المصطلحات مدمن وسكير ومهووس بالشراب.[24] في 1979، ثبطت منظمة الصحة العالمية استخدام مصطلح «الكحولية» بسبب معناه غير الدقيق، مفضلة «متلازمة الاعتماد على الكحول».[25]