ثورة 25 يناير
From Wikipedia, the free encyclopedia
ثورة 25 يناير (الثوره المصريه - ثورة الغضب)[1][2] هيا ثوره شعبيه بدئت فى مصر فى يوم 25 يناير لسنة 2011 و لازالت تداعيات أحداثها مستمره لحد تبين اعتراض المشاركين فيها على قلة الحريات السياسيه و حالة الطوارئ و زيادة الفقر و صعوبة وجود فرص الشغل و ووحشية البوليس [3]، والافتقار للسكن ، و غلاءالمعيشه و ارتفاع أسعار الغذاء، و انتشار الفساد ، و عدم وجود انتخابات حره نزيهه انعدام حرية التعبير و سوء الأحوال المعيشية. تكونت نواة دى الثورة المصريه سنة 2011 من سلسله من التظاهرات فى الشوارع والاحتجاجات و أعمال العصيان المدنى و دى كانت من اكبر التظاهرات التى عاشتها مصر من انتفاضة العيش سنة 1977 [4]
| ||||
---|---|---|---|---|
جزء من | الربيع العربى | |||
البلد | مصر | |||
المكان | مصر | |||
تاريخ البدء | 25 يناير 2011 | |||
تاريخ الانتهاء | 11 فبراير 2011 | |||
الاحداثيات | 30.033333°N 31.216667°E / 30.033333; 31.216667 | |||
الوفيات | ||||
الإصابات | ||||
تعديل |
و كان المنظمين حركة شباب 6 ابريل و كلنا خالد سعيد و الجمعيه الوطنيه للتغيير و حركة كفايه و حركة شباب علشان العدالة والحرية"هنغيّر و حركة 25 يناير و هم من اختارو يوم 25 يناير [5][6] لحد يتزامن مع يوم عيد الشرطه فى مصر.[3] و كان المشاركين فى التظاهرات مجموعه متنوعة مختلف الطوايف الاجتماعيه والاقتصاديه و الدينيه.[6]
و رغم كون طبيعة ثورة مصر سنة 2011 يغلب عليها السلميه، كان اشتباكات عنيفه بين قوات الامن والمحتجين لما حاولت الحكومه المصريه تفريق المظاهرات باستخدام مجموعة متنوعة من الطرق. و ارسال مجموعات من بوليس مكافحة الشغب أو ما يسمى قوات الأمن المركزى لمناطق التظاهرات مسلحين بالدروع و والرصاص مطاطى و العصى و خراطيم ميه ، والغاز المسيل للدموع ، والرصاص الحى و بنادق القنص وتم استخدام غالب الأسلحه ضد المتظاهرين و استخدمت الأسلحه الحيه كعنصر ترويعى بصوره انتقائيه و لاكنها خلفت عددا لابأس به من القتلى و الجرحى و كذلك أحدثت باقى الأسلحه عددا لا بأس به من القتلى و الجرحى .[7][8][9]
و بسبب ما كان بيحدث وقت دى الثوره وصفت القاهره انها "منطقة حرب"[4][10] و حصل 840 [11] حالة وفاة ، واكتر من 6000 جريح.
و ليوم 29 يناير ،تم قتل الأعداد التاليه على ايد جهاز الشرطه و الأمن المصرى 105 متظاهر (27 فى السويس ، و 33 فى اسكندريه ، و 45 فى القاهره) ، مع موت 10 من البوليس . و اصابة 1500 متظاهر و 75 من البوليس.[12] لكن عدد المقتولين ليوم التاسع و العشرين من فبراير تم تقديره ب 297 فرد , تم قتلهم بالرصاص الحى يومى 28 و 29 يناير و ده بخلاف آلاف الجرحى و المصابين.[13] بتاريخ 16 فبراير ، تقديرات وزارة الصحه فى مصر ان القتلى على ايد جهاز الشرطه كان عددهم 365 و لاكنها تقديرات مخفضه يغلب عليها الكذب لكون وزاره الصحه مسيطر عليها على ايد السلطه ساعتها .[14] بعد كده يوم 22 فبراير ، تقديرات وزارة الصحه فى مصر ان الضحايا كانت 6467 مصاب و 384 قتيل.[15]
و حدث أن طلبت حكومات و منظمات دوليه كثيره بتلبية مطالب التظاهرات و استعمال ردود أفعال أقل عنفا تجاه التحرك السلمى للشعب . ودى التحركات السلمية تجاه الاصلاح اهتم بيها العالم و ساعد على ده الاستعمال المتزايد للانترنت و المواقع المشهوره زى تويتر ، فيس بوك ، و يوتيوب.و دى الأحداث وصفت أنها ثوره [16] و قالت عنها سى ان ان و مصادر تانيه أنها ثورة الغضب أوالربيع العربى [1][2]
و بسبب دى التظاهرات طلب الريس المخلوع حسنى مبارك من وزير الطيران احمد شفيق تشكيل الحكومة جديدة و بعدها بعدد قليل من الأيام أعلن مبارك انه سيكمل ولايته لاكتوبر 2011 ولكنه لن يترشح لولاية جديدة فى انتخابات الرئاسة مصر فى سبتمبر. و فى يوم 11 فبراير 2011 قرر حسنى مبارك أنه سيترك منصبه و ذلك من الضغط الشعبى و العالمى الأمريكى الأروبى تحديدا.[17] و تم تسليم الحكم للمجلس عسكرى و هو المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصريه و دهجعل المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، بحكم الواقع ، رئيس دولة مصر.
المجلس العسكرى أعلن يوم 13 فبراير تعليق الدستور ، و حل المجلسين الشعب و الشورى ، و أن الجيش هايحكم لمدة ستة أشهر أو اقامةالانتخابات.