النقل في السعودية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تتنوع وسائل النقل والمواصلات في المملكة العربية السعودية ما بين البري والجوي والبحري، وقد رافق ذلك امتلاكها أكبر شبكة للطرق بالشرق الأوسط وأكثرها تطورًا. فمن ناحية الطرق البرية فإنها تمتلك شبكة ضخمة من الطرق السريعة المتطورة التي تربط الخليج شرقًا مرورًا بالعاصمة الرياض إلى البحر الأحمر غربًا ومن الشمال على الحدود الأردنية إلى جيزان في الجنوب. ويبلغ مجموع أطوال الطرق ما يزيد عن 300 ألف كيلومتر ما بين طرق سريعة ومزدوجة ومفردة بين المدن، أما بالنسبة إلى داخل المدن فإن أغلب المدن الرئيسية وعواصم المحافظات الثلاثة عشر تمتلك شبكة من الطرق السريعة الدائرية وبالنسبة إلى السكك الحديدية فيوجد الآن سكة حديد تربط ما بين ميناء الملك عبد العزيز بمدينة الدمام وما بين الميناء الجاف بمدينة الرياض ويمر بالأحساء وبقيق والظهران وحرض.
النقل في السعودية | |
---|---|
البلد | السعودية |
تعديل مصدري - تعديل |
كما يجري الآن بناء شبكة من السكك الحديدية التي ستربط الشمال بالجنوب والغرب بالشرق ستكون محور نقل بين الدول العربية والخليجية كما يتم الآن بناء سكة حديد سريعة ممغنطة بين مكة والمدينة المنورة مرورا بجدة تقطع مسافة 450 كيلو متر بساعتين.[1] مع وصول البترودولار بدأت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها العديد من المشاريع الضخمة لتطوير البنية التحتية من عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ومن ضمن ذلك تطوير وعمل شبكة واسعة من الطرق والعمل على تنويع وسائل النقل لدعم التطورات الاقتصادية المختلفة، وفي عهد الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود تطور النقل في السعودية بصورة كبيرة، حيث زاد عدد الطرق المرصوفة والممهدة، ونتيجة لذلك فإن البلاد تمتلك الآن شبكة نقل واسعة النطاق.[2] بحسب تقرير التنافسية العالمي 2019 احتلت المملكة المركز الأول عالميا في مؤشر ترابط شبكة الطرق، كما تقدمت ست مراكز عن العام السابق في البنية التحتية للنقل، و4 مراكز في مؤشر جودة البنية التحتية للطرق، و5 مراكز في كفاءة خدمات النقل الجوي، و4 مراكز في كفاءة خدمات الموانئ، و24 مركزا في كفاءة خدمات القطارات.[3]