النكبة
الاسم الذي يطلقه الفلسطينيون على تهجيرهم وهدم معظم معالم مجتمعهم عام 1948 / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول %D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
النكبة مصطلح فلسطيني يعبر عن المأساة الإنسانية المتعلقة بتشريد عدد كبير من الشعب الفلسطيني خارج دياره. وهو الاسم الذي يطلقه الفلسطينيون على تهجيرهم وهدم معظم معالم مجتمعهم السياسية والاقتصادية والحضارية عام 1948. وهي السنة التي طرد فيها الشعب الفلسطيني من بيته وأرضه وخسر وطنه، لصالح إقامة الدولة اليهودية- إسرائيل. وتشمل أحداث النكبة، احتلال معظم أراضي فلسطين من قبل الحركة الصهيونية، وطرد ما يربو على 750 ألف فلسطيني وتحويلهم إلى لاجئين، كما تشمل الأحداث عشرات المجازر والفظائع وأعمال النهب ضد الفلسطينيين، وهدم أكثر من 500 قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية وتحويلها إلى مدن يهودية. وطرد معظم القبائل البدوية التي كانت تعيش في النقب ومحاولة تدمير الهوية الفلسطينية ومحو الأسماء الجغرافية العربية وتبديلها بأسماء عبرية وتدمير طبيعة البلاد العربية الأصلية من خلال محاولة خلق مشهد طبيعي أوروبي.[1] بدأ التطهير العرقي في عام 1947 بعد إقتراح الأُمم المتحدة لقرار تقسيم فلسطين. بدأت العصابات الصهيونية بعملية دالت لبدأ التطهير العرقي على نطاق واسع لفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض لإبطال قرار التقسيم حتي إن أرادت الأُمم المتحدة تنفيذه.[2]
جانب من جوانب | |
---|---|
اختار الاسم | |
المكان | |
بتاريخ | |
أحداث مهمة | |
موجود في عمل | |
الأسباب | |
تسبب في | |
له هدف | |
لديه عامل المساهمة | |
ممثلة بـ | |
لديه جزء أو أجزاء |
في عام 1998، اقترح ياسر عرفات أن يحيي الفلسطينيون الذكرى السنوية الخمسين للنكبة التي أعلنت يوم 15 أيار/مايو، أي اليوم التالي لاستقلال إسرائيل في عام 1948، يوم النكبة، مما أضفى الطابع الرسمي على تاريخ استخدم بصورة غير رسمية منذ عام 1949.[3][4]
أثرت النكبة بشكل كبير على الثقافة الفلسطينية وهي رمز تأسيسي للهوية الفلسطينية، جنبا إلى جنب "حنظلة" والكوفية والمفتاح الرمزي. كُتب عدد لا يحصى من الكتب والأغاني والقصائد عن النكبة.[5] وصف الشاعر الفلسطيني محمود درويش النكبة بأنها "حاضر ممتد يبشر بالاستمرار في المستقبل".[6][7]
على الرغم من أن السياسيين اختاروا 1948/5/15 لتأريخ بداية النكبة الفلسطينية، إلا أن المأساة الإنسانية بدأت قبل ذلك عندما هاجمت عصابات صهيونية إرهابية قرىً وبلدات ومدن فلسطينية بهدف إبادتها أو دب الذعر في سكان المناطق المجاورة بهدف تسهيل تهجير سكانها لاحقاً.[8]
في عام 2018، حذر جوزيف مسعد من استخدام مصطلح النكبة كمصطلح تاريخي فحسب، بل قال "إن النكبة ليست عملية ماضية أو حاضرة لسرقة أرض فلسطين وطرد شعبها، بل بأنها عملية ينبغي أن تستمر من أجل الحفاظ على بقاء دولة إسرائيل في المستقبل. وبذلك يصبح جليّاً أن النكبة ليست حدثاً ماضياً أو عملية مستمرة في الحاضر، بل على أنها مُصاب ينتظره بالتأكيد مستقبل يتم التخطيط له."[9] وأضاف في مقال سابق "الكل يعلم أن بداية النكبة كانت في 1881" وليس 1947 كما يشاع، ذاكرا أن 1881 "هو تاريخ بدء الاستعمار اليهودي لفلسطين الذي لم ينته. معظم الناس في العالم يودون أن يصورا أن الفلسطينين يعيشون في فترة ما بعد النكبة، ولكني أصر أننا [كفلسطينيين] نعيش في النكبة ... إن تاريخ النكبة لم يكن تاريخ الماضي وإنما هو تاريخ الحاضر قطعا."[10]