تركيا دولة علمانية ديمقراطية، وحدوية، جمهورية دستورية ذات تراث ثقافي قديم. أصبحت تركيا متكاملة على نحو متزايد مع الغرب من خلال عضويتها في منظمات مثل مجلس أوروباوحلف شمال الأطلسي، منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وفي مجموعة العشرين (الاقتصادات الرئيسية في العالم). وبدأت تركيا مفاوضات العضوية الكاملة مع الاتحاد الأوروبي في عام 2005، مع العلم أنها كانت عضوًا منتسبًا السوق الأوروبية المشتركة منذ عام 1963، وفي عام 1995، تم التوصل إلى اتفاق الاتحاد الجمركي. وقد عززت تركيا أيضًا علاقات ثقافية وثيقة وسياسية واقتصادية وصناعية مع الشرق الأوسط، والدول التركية في آسيا الوسطى والبلدان الأفريقية من خلال عضويتها في منظمات مثل مجلس تركيا، والإدارة المشتركة للفنون والثقافة التركية، ومنظمة التعاون الإسلاميومنظمة التعاون الاقتصادي. موقع تركيا على مفترق الطرق بين أوروباوآسيا جعل منها بلدًا ذات أهمية جيواستراتيجية كبيرة. ونظرا لموقعها الاستراتيجي، والاقتصاد والقوة العسكرية الكبيرة، تعتبر تركيا قوة إقليمية كبرى.
كانت بورصة عاصمة لولاية عثمانية بين 1326 و 1365. وفي فترة العثمانيون كان يطلق عليها (خداوندكار) وتعني هدية الله، بينما أشهر ألقابها حاليا هو "Yeşil Bursa" وتعني "بورصة الخضراء" بسبب كثرة الحدائق العامة والمتنزهات الموجودة حولها، فضلا عن الغابات المتنوعة الشاسعة المنتشرة حول المنطقة. وبجوار المدينة يقع جبل أولوداغ الذي يرتفع عاليا خلف مركزها وهو أيضا منتجع شهير للتزلج. وتنتشر في تلك المدينة أضرحة السلاطين العثمانيين الأوائل كما أن فيها العديد من مباني العهد العثماني التي تشكل معالم رئيسية للمدينة.
الليرة التركية الجديدة (بالتركية: yeni Türk lirası) هي الليرة التي حذفت منها الـ 6 اصفار، بعد أن كانت الـ مليون ليرة تركية تعادل دولار واحد أصبحت الليرة التركية الواحدة تعادل دولاراً واحداً، وحدث هذا من قبل رئيس الوزراء التركي اردوغان، منذ عام 2005 وسحبت كل العملات القديمة واستبدلت مكانها العملات الجديدة.