سبكتكين
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يعتبر بعض المؤرخين سُبُكْتِكِيْن مؤسس الدولة الغزنوية، وهو من عبيد ألب تكين والذي أسس الدولة الغزنوية.
سبكتكين | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 942 بارسغان |
الوفاة | 997 بلخ |
مواطنة | الدولة الغزنوية |
الأولاد | |
عائلة | السلالة الغزنوية |
مناصب | |
أمير | |
في المنصب 20 أبريل 977 – 5 أغسطس 997 | |
|
|
الحياة العملية | |
المهنة | قائد عسكري |
تعديل مصدري - تعديل |
وقد توفي ألب عندما بدأ بتنظيم جيش لغزو الهند، في 13 سبتمبر 963.[1] وبعد وفاته حل مكانه ابنه أبو إسحاق إبراهيم وبفترة قصيرة فقد سيطرته على مدينة غزنة، وبمساعدة أمير السامانيين استطاع السيطرة على المدينة من جديد. وعندما توفي جاء بيلجا تكين خلفا له في 12 نوفمبر 966، وأعلن أنه مرتبط بالدولة السامانية.[2] وبعد موت بيلجا تكين في عام 975 جاء بوري تكين وقد كان عبدا، وبسبب معارضة الناس له ورفضهم لحكمه أُنزل من على العرش في 20 إبريل 977، وحل محله سُبُكْتِكِيْن الذي تم اختياره من قبل القواد الأتراك. وعلى الرغم من تصرف سُبُكْتِكِيْن الظاهري بأنه تابع للسامانيين إلا أنه تم في عهده وضع حجر الأساس لدولة الغزنويين المستقلة.[3] ولم يمر الكثير حتى انتشر النفوذ التركي باتجاه الشرق حتى وصل إلى زابلستان التي في أفغانستان. واتسعت الأراضي الغزنوية حتى شملت باختر وزمين دفر، وبلوشستان، وكوزدر. وقام أيضا بهزم رجاسي شاه الهند الذي كان سببا في عرقلة نشر الإسلام هناك، وتقدم على طول نهر كابل حتى وصل إلى بيشاور. وقد طلب أمير السامانيين العون من سُبُكْتِكِيْن في عام 994 عندما خرج أبو على السيجوري وفائق لمواجهته. وعندما قام سُبُكْتِكِيْن وابنه محمود الغزنوي بهزيمة المتمردين والانتصار عليهم، أطلق أمير السامانيين لقب سيف الدولة على محمود الغزنوي، ومنحه قيادة الجيش.[4] وقد توفي سُبُكْتِكِيْن الذي قام بتوسعة رقعة الدولة الغزنوية في أغسطس عام 997.
بعدما مات سُبُكْتِكِيْن وانتشر خبر وفاته، جاء إبنه الصغير إسماعيل إلى بلخ وأعلن نفسه حاكما للدولة الغزنوية وذلك لوصية والده.