أبو الأعلى المودودي
عالم إسلامي باكستاني / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أبو الأعلى المودودي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أبو العلاء المودودي وبالكامل أبو العلاء المَوْدوديُّ بنُ أحمَدَ حسن مودودي[1] (12 رجب 1321 هـ - 1 ذو القعدة 1399 هـ) (25 سبتمبر 1903 - 22 سبتمبر 1979) كان عالمًا إسلاميًا ومنظرًا إسلاميًا وفيلسوفًا مسلمًا وفقيهًا ومؤرخا وصحفيا وناشطًا. وباحث نشط في الهند البريطانية ولاحقًا بعد التقسيم في باكستان.[2] وصفه ويلفريد كانتويل سميث بأنه "أكثر المفكرين منهجية في الإسلام الحديث"،[3] أعماله العديدة التي "غطت مجموعة من التخصصات مثل تفسير القرآن والحديث والقانون والفلسفة والتاريخ"[4] تمت كتابتها باللغة الأردية ولكن بعد ذلك تُرجمت إلى الإنجليزية والعربية والهندية والبنغالية والتاميلية والتيلجو والكانادا والبورمية والمالايالامية والعديد من اللغات الأخرى.[5] سعى إلى إحياء الإسلام كمنهج حياة شامل،[6] ونشر ما فهمه على أنه "الإسلام الحقيقي".[7] كان يعتقد أن الإسلام ضروري للسياسة وأنه من الضروري تحكيم الشريعة الإسلامية في كل المجالات والحفاظ على الثقافة الإسلامية على غرار حكم الخلفاء الراشدون والتخلي عن الفجور مما اعتبره شرور العلمانية والقومية والاشتراكية التي فهمها على أنها تأثير الإمبريالية الغربية.[7]
| ||||
---|---|---|---|---|
(بالأردوية: ابو الاعلىٰ مودودی) | ||||
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | 25 سبتمبر 1903 أورنك أباد، ولاية حيدر أباد، الهند البريطانية | |||
الوفاة | 22 سبتمبر 1979 (75 سنة)
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية | |||
الإقامة | شبه القارة الهندية | |||
مواطنة | الراج البريطاني باكستان | |||
العقيدة | الإسلام | |||
الحياة العملية | ||||
مؤلفاته | المصطلحات الأربعة (كتاب) | |||
المهنة | عالم عقيدة، وسياسي، وفيلسوف، وصحفي، ومترجم، وكاتب | |||
الحزب | الجماعة الإسلامية الباكستانية | |||
اللغة الأم | الأردية | |||
اللغات | الأردية | |||
مجال العمل | علوم القرآن، واقتصاد، وفلسفة | |||
أعمال بارزة | الخلافة والملك [لغات أخرى] | |||
الجوائز | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
ولد في يوم الجمعة بمدينة جيلى بورة القريبة من أورنج أباد في ولاية حيدر أباد بالهند من أسرة مسلمة محافظة اشتهرت بالتدين والثقافة. لم يعلمه أبوه في المدارس الإنجليزية واكتفى بتعليمه في البيت. درس على يد أبيه اللغة العربية والقرآن الكريم والحديث النبوي والفقه الإسلامي وكانت أسرته أسرة علم وفضل. بدأ المودودي العمل في الصحافة عام 1337 هـ. وأصدر مجلة ترجمان القرآن عام 1351 هـ. والمجلة تصدر حتى يومنا هذا. أسس الجماعة الإسلامية في الهند عام 1360 هـ وقادها ثلاثين عاما ثم اعتزل الإمارة لأسباب صحية عام 1392 هـ وتفرغ للكتابة والتأليف.[8][9]
تأثر المودودي بحسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين ودعوته للعمل لإعادة الخلافة الإسلامية[10] وقد ألف كتاب "الخلافة والملك" للتنظير لتلك الفكرة،[11] كما قام المودودي بالتنظير لـتوحيد الحاكمية[10] وجاهلية القرن العشرين ووجوب العمل لإستخلاص الحكم من أيدي "الطواغيت" و"الفجرة"[12] و"الفسدة"،[13][14] وتكوين نظام حكم يقوم علي حاكمية الله في التشريع في كتابه "الحكومة الإسلامية"[15] وإحياء الجهاد الإسلامي لمواجهة الإستعمار الغربي للبلاد الإسلامية.[16][17] أثرت أدبيات المودودي في العديد من المنظرين الإسلاميين الأخرين كسيد قطب[18] وآية الله الخميني الذي جعل حاكمية الله في التشريع أساس للدستور الإيراني عقب نجاح الثورة الإسلامية في 1979م، كما أثرت علي العديد من الحركات الإسلامية والجهادية حول العالم وكان لها إنتشار بالغ بين المقاتلين الأفغان العرب في الحرب السوفيتية في أفغانستان أو ما يُعرف بالجهاد الأفغاني ككتابه "الجهاد في الإسلام".[19][20][21][22][23]
اعتقل في باكستان ثلاث مرات وحكم عليه بالإعدام عام 1373 هـ 1953م ثم خفف حكم الإعدام إلى السجن مدى الحياة نتيجة لردود الفعل الغاضبة والاستنكار الذي واجهته الحكومة الباكستانية آنذاك ثم اضطروا بعد ذلك إلى إطلاق سراحه. كما تعرض المودودي لأكثر من محاولة اغتيال. وهو صاحب فكرة ومشروع إنشاء الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة وبعد إنشائها صار عضوا في مجلس الجامعة. وكان عضوا مؤسساً في المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي. وله من المؤلفات الكثيرة عدها بعضهم فتجاوزت الستين كتابا. وكان أول من حصل على جائزة الملك فيصل الدولية في المملكة العربية السعودية لخدمته للإسلام في عام 1979.[24] توفي في 1 ذو القعدة من عام 1399 هـ 1979م ودفن في ساحة منزله بمدينة لاهور الباكستانية.[25]
وهو ثاني شخص في التاريخ تشيع صلاة الغائب عليه في الكعبة بعد الملك النجاشي.[26] يتم تبجيل المودودي من قبل الجماعة الإسلامية والإخوان المسلمون والدائرة الإسلامية لأمريكا الشمالية وحماس وغيرها من المنظمات الإسلامية.[27]