أبو بكر الخوارزمي
فَقِيه بَغْدَاد، ومُفتيها، وكان شيخ الحنفية في زمانه، وهو قليل الرواية. وتخرج به فقهاء بغداد. / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
هذه المقالة عن أبو بكر محمد بن موسى الخوارزمي الفقيه الحنفي. لأبو عبدالله محمد بن موسى الخوارزمي العالم، طالع محمد بن موسى الخوارزمي.
أَبُو بكر مُحَمَّد بن مُوسَى بن مُحَمَّد الْخَوَارِزْمِيّ، ثم البغدادي[1] (ت. 403هـ ) فَقِيه بَغْدَاد، ومُفتيها، وكان شيخ الحنفية في زمانه، وهو قليل الرواية. وتخرج به فقهاء بغداد.
معلومات سريعة أبو بكر الخوارزمي, معلومات شخصية ...
أبو بكر الخوارزمي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | بغداد |
الوفاة | 5 ديسمبر 1012 بغداد |
الحياة العملية | |
المهنة | فقيه، ومُحَدِّث |
مؤلف:أبو بكر الخوارزمي - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
إغلاق
تفقه بِأبي بكر أحمد بن علي الرازِي، وسمع من أبي بكر الشافعي، وحدث عنه البرقاني، وتتلمذ على يديه أبو عبد الله الحسين بن علي الصيمرِي، وممن أخذ عنه ولده مسعود أبو القاسم، ومات سنة 423 هـ.
- قَالَ الصَّيْمَرِيّ: «مَا شَاهد النَّاس مثله في حسن الْفَتْوَى والإصابة وَحسن التدريس دعِي إِلَى ولَايَة الحكم مرَارًا فَامْتنعَ مِنْهُ وَكَانَ مُعظما في النُّفُوس مقدما عِنْد السُّلْطَان والعامة لَا يقبل لأحد من النَّاس برا وَلَا صلَة وَلَا هَدِيَّة.»
- قَالَ أَبُو بكر الْكرْمَانِي البرقاني: «وسَأَلته عَن مذْهبه في الْأُصُول فَقَالَ سمعته يَقُول: ديننَا دين الْعَجَائِز ولسنا من الْكَلَام في شَيْء، وَكَانَ لَهُ إِمَام حنبلي يُصَلِّي بِهِ»[1][2]
مات ليلة الجمعة 18 جمادى الأولى سنة 403 هـ، قال الخطيب البغدادي: «ودفن بمنزله بدرب عيده»، وقال محمد بن الحسن الخلال: «نقل في سنة ثمان إِلى تربة بسويقة غالب».[2]