أبو سهل القوهي
عالم فلكي رياضي مسلم / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
العالم المسلم الفلكي الرياضي أبو سهل ويجن بن رستم القوهي (اسمه الأصلي: ابوسهل بیژن کوهی).[2][3][4] المتوفي سنة 405 هـ / 1014م والقوهي من العلماء المسلمين الذين اشتهروا في الفلك والرياضيات في القرن الرابع الهجري/العاشر الميلادي وهو من كوه في جبال طبرستان، لكنه عاش في بغداد. ولما تولى شرف الدولة البويهي الحكم، قربه منه وعينه سنة 378هـ/988م رئيساً للمرصد الذي أسسه في بغداد، وطلب منه أن يقدم له دراسة عن رصده للكواكب السبعة من حيث مساراتها وتنقلها في بروجها.
أبو سهل القوهي | |
---|---|
أبو سهل ويجن بن رستم القوهي[1]، و(بالفارسية: بوسهل بیژن کوهی) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالفارسية: بوسهل بیژن کوهی)، وأبو سهل ويجن بن رستم القوهي[1] |
الميلاد | 940 طبرستان |
تاريخ الوفاة | 1000 |
مواطنة | إيران |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
المهنة | رياضياتي، وفلكي، ومنجم، وفيزيائي |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
مجال العمل | رياضيات، وعلم الفلك |
موظف في | بغداد |
تعديل مصدري - تعديل |
كان أبو سهل ويجن بن رستم القوهي عالم رياضيات وفيزيائي وعالم فلك فارسي [5][6] من قوه (أو كوه) وهي منطقة في طبرستان أمول ومن ثم عاش في بغداد. يُعتبر واحداً من أعظم المتخصصين المسلمين في علم الهندسة مع العديد من الكتابات الرياضية والفلكية المنسوبة إليه.[7][8][9]
كان القوهي أحد أبرز علماء الفلك الذين عملوا في عام 988 م في المرصد الذي بناه أمير بوويشد شرف الدولة في بغداد. كتب مقالاً عن الإسطرلاب يحل فيه عددًا من المشكلات الهندسية الصعبة.
في الرياضيات، كرس اهتمامه لتلك المشاكل الأرخميدية والأبولونية التي أدت إلى معادلات أعلى من الدرجة الثانية. وقد حل بعضاً منهم وناقش شروط قابلية الحل. على سبيل المثال، كان قادراً على حل مشكلة إدراج خماسي الأضلاع في مربع مما أدى إلى معادلة من الدرجة الرابعة.[10] كما كتب مقالة عن «البوصلة المثالية» وهي بوصلة ذات ساق واحدة متغيرة الطول تتيح للمستخدمين رسم أي قسم مخروطي: الخطوط المستقيمة، والدوائر، والقطع الناقص، القطع المكافئ، والقطع الزائد.[11][12] من المرجح أن القوهي اخترع الجهاز.[13][14][15]
وكما فعل أرسطو، فإن القوهي اقترح أن وزن الأجسام يختلف باختلاف بعدها عن مركز الأرض.[16] وقد احتفظ بالمراسلات بين القوهي وأبو إسحاق السابي، أحد كبار الموظفين المدنيين المهتمين بالرياضيات.[17][18]