Loading AI tools
شاعر جزائري من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحمد الغوالمي (1920 - 6 ديسمبر 1996) هو شاعر جزائري، يعد من أهم شعراء الكلاسيكية كما يعتبر من رواد الشعر الحر.[1]
أحمد الغوالمي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1920 ميلة |
الوفاة | 6 ديسمبر 1996 (75–76 سنة) قسنطينة |
مواطنة | فرنسا (–5 يوليو 1962) الجزائر (5 يوليو 1962–) |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة الزيتونة (التخصص:العلم في عصر الحضارة الإسلامية) (الشهادة:إجازة جامعية) (1938–1941) |
المهنة | شاعر، وكاتب، ومدرس، وصحفي |
اللغات | العربية |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد أحمد بن علي بن بوساحة بن حمو بن محمد في جنوب غرب مدينة ميلة سنة 1920، من أسرة متواضعة تمتهن الفلاحة، بدأ تعليمه في مدينة ميلة، حفظ القرآن الكريم في كُتابها على يد الشيخ الشريف مصباح وهو أحد أقاربه، ثم التحق بحلقات الدروس التي كان يلقيها مؤرخ الجزائر العلّامة مبارك الميلي، فأخذ عنه مبادئ اللغة وعلومها وكذا مبادئ العلوم الشرعية كالفقه بالإضافة إلى علم التاريخ.[2]
خرج الغوالمي من ميلة سنة 1934، متجها إلى مدينة قسنطينة التي كانت محضن العمل الإصلاحي في الجزائر في ذلك الوقت، فالتحق بدروس الإمام عبد الحميد بن باديس، التي كان يلقيها في الجامع الأخضر بقسنطينة واستمر في ملازمته له طيلة ثلاث سنوات، وظل يتابع نشاطه فيما بعد وحتى كتاباته الشعرية يجد أثر الحركة الإصلاحية ظاهرا في ذلك، فاتجه إلى تونس ليلتحق جامعة الزيتونة وكان ذلك سنة 1937م لإكمال دراسته وتيسر له ذلك، حيث سجل في العام الدراسي 1938،حتى سنة 1941 وهي السنة التي تحصل فيها على شهادة التحصيل من جامع الزيتونة.[3]
بعد حصوله على الشهادة عاد إلى الجزائر، التحق بسلك التعليم كما هو شأن منتسبي الحركة الإصلاحية، اشتغل بالتعليم في مدارس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، لأنه رفض التوظيف في المؤسسات النظامية العامة التي كانت تشرف عليها الإدارة الاستعمارية.ولما تحصلت الجزائر على استقلالها سنة 1962م انخرط في سلك التعليم العام الذي صار تحت إشراف الجزائر المستقلة خلال عقدي الستينيات والسبعينيات، وعين أستاذا للغة العربية في الطور المتوسط، في مدينة قسنطينة. إلى أن أحيل على التقاعد سنة 1983م.[4]
بدأ النشر في الجرائد التونسية حينما كان طالبا في تونس، ومن الجرائد التونسية التي كانت تنشر أشعاره: جريدة الأسبوع، جريدة الصريح، جريدة البيان، ولما عاد إلى الجزائر تعامل مع الصحافة الإصلاحية ونشر في جريدة الشعلة التي أسسها الأديب الشهير أحمد رضا حوحو، وجريدة البصائر لسان حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. في عهد الاستقلال برز أحمد الغوالمي كقلم إعلامي من خلال انخراطه في الكتابة الصحفية في جريدة النصر، بعد تعريبها عام 1972م. والتي أتاحت له كتابة مقالات علمية وثقافية بعضها صار معتمدا في الدراسات النقدية لدى المهتمين بالنقد الأدبي. خاصة مقالاته عن الشعر الحر التي عنونها بـ:( رشحات على الشعر الحافي الخالي من الأوزان والقوافي). بعدها انتدب الغوالمي للتنشيط الثقافي في مديرية التربية بولاية قسنطينة، حتى إحالته على المعاش سنة 1983م. وقد احتفت به هذه الجريدة بأن أجرت معه حوارا مهما في عددها الصادر في 07 أكتوبر 1991م كان بعنوان: سياب الجزائر عائد على سفينة الشعر. وأحسب أن ذلك آخر عهد له بالجريدة وبالعمل الصحفي. وبقي بقسنطينة إلى أن توفي ودفن بها يوم 6 ديسمبر سنة 1996م.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.