أرض مباحة
أراض لا تطالب بها أية دولة أو كيان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أرض مباحة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الأرض المباحة مصطلح قانوني يعني أن الأرض المعنية لا مالك أو لا صاحب لها وهو ترجمة لتعبير لاتيني مستمد من القانون الروماني وهو terra nullius ويعني حرفيا «أرض ليس لأحد»[1] ويستخدم هذا المصطلح في القانون الدولي لوصف الأراضي التي لم تخضع أبدا لسيادة أية دولة، أو التي تخلت عنها الدول وانتفى عنها وصف أية سيادة مسبقة عليها بشكل صريح أو ضمنا. ويمكن الحصول على السيادة على الأراضي المباحة عن طريق الاحتلال [2]، وإن كان ذلك يشكل في بعض الحالات انتهاكا لقانون أو معاهدة. أما التعبير العربي «الأرض المباحة» فقد ورد في وثائق الأمم المتحدة كترجمة للفظ اليوناني«terra nullius» [3] فقد استخدمت محكمة العدل الدولية المصطلح في فتواها حول قضية الصحراء الغربية حيث ذكرت بأن الصحراء لم تكن وقت استعمار اسبانيا لها إقليما بلا مالك أي أرضا مباحة. [4] وترجع التطبيقات الحديثة للمصطلح إلى النظم القانونية الأوروبية خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر، وذلك لوصف الأرض التي لم تطالب بها أية دولة ذات سيادة معترف بها من قبل القوى الأوروبية. واستخدم المصطلح خلال القرن الثامن عشر لاسباغ الشرعية على عملية استعمار الأراضي التي تسكنها «شعوب غير متحضرة» والتي لا تعرف النظم القانونية ولا حق تملك الممتلكات حسب النظرة الإستعمارية في ذلك الزمان. وكان الفيلسوف السويسري والمنظر في القانون الدولي إيمر دي فاتيل الذي استند على فلسفة جون لوك وغيره هو أول من اقترح تطبيق مفهوم الأرض المباحة على الأراضي غير المزروعة، «لأنه إذا كان السكان الأصليين في آسيا وأوقيانوسيا والأمريكتان وأفريقيا في نظر الفلاسفة لم تكن لهم رؤى قانونية لحرث الأرض فإن بإمكان الغير الذي حرث الأرض فعليا أن يطالب بالملكية القانونية عليها» حسب حجته.