أزد
قبيلة عربية قحطانية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أزد?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الأزد | |
---|---|
إحدى رايات الأزد الشهيرة[3] | |
معلومات القبيلة | |
البلد | السعودية، الكويت، قطر، عُمان البحرين، الإمارات العربية المتحدة، العراق، فلسطين، سوريا، الأردن، اليمن، لبنان، مصر، السودان، ليبيا، الجزائر، المغرب[4][5][6][7][8][9][10][11][12] [13][14][15] |
العرقية | عرب |
الديانة | الإسلام |
النسبة | الأزد من كهلان. |
الشهرة | الأمانة[16]، شدة البأس[17]، ملوك العرب[18]، جمجمة العرب[19] |
تعديل مصدري - تعديل |
الأَزْد: من قبائل العرب في الجزيرة العربية، ورد اسمها في بعض المصادر الأسْد (بتسكين السين) وهي غير قبيلة أسَد (بفتح السين) العدنانية، بطونها كثيرة، ينتمي أكثرها إلى:مازن، نصر، الهِنو، عبد الله، وعمرو.[20][21]
كانت مواطن الأزد الأولى بلاد اليمن جنوبي بلاد العرب، وبعد خراب سد مأرب، أو قُبَيل خرابه، نزحت قبائل الأزد من مواطنها في اليمن وتفرقت في مواطن أخرى، فنزل بنو نصر بن الأَزْد بلاد السَّراة، فسمي من نزل منهم بجبال السراة أزد السراة وشنوءة، ونزل بارق شن في إصدار السراة بتهامة. ونزلت طائفة من قبائل الأزد، تنحدر من مازن بن الأزد، ماءً يُعرف بغسَّان، فنسبوا إليه، منهم الأوس والخزرج الذين نزلوا يثرب، وخُزاعة التي نزلت مكة وما حولها، وآل جفنة الذين نزلوا بلاد الشام وأسسوا إمارة الغساسنة،[22] وفي ذلك يقول ابن الكلبي وابن إسحاق:«جمع عمرو بن عامر بنيه، فقال لهم: يا بني إنّي قد علمت أنّكم ستتفرقون من منزلكم هذا بعدي. فمن كان منكم ذا همّ بعيد و جمل شديد و مزاد حصيد فليلحق بكاس و كود فلحقت وادعة ابن عمرو بأرض همدان. ثم قال: من كان منكم ذا همّ مدنّ و أمر ذي عنّ فليلحق بأرض شن، فلحقت بارق- واسم بارق عوف بن عدي بن حارثة - وقال بعض النسّاب سعد بن عدي بن حارثة بن عمرو بن عامر- ونزل معهم بنو مالك و شبيب ابنا عمرو بن عدي بن حارثة، و بارق جبل نزله سعد فسموا به. ولحقت أسد شنوءة بالسراة، وإنّما سموا أسد شنوءة وهم بنو مالك بن نصر بن الأسد».[23][24]
بقي الأزد على ديانتهم الوثنية زمناً بعد ظهور الإسلام. وقدم منهم وفود إلى الرسول، وبعد وفاة الرسول ارتد بعض الأزد عن دفع الزكاة. ولما كانت الفتوح في صدر الإسلام، نزحت طوائف من الأزد إلى مواطن جديدة في الأمصار، فاستقرّ عِظمها في الكوفة واستوطن سائرها البصرة والشام ومصر، وفي ذلك قال الدكتور صالح أحمد العلي: «لما توفى الرسول كان الأزد ممن ارتدوا وتجمعوا مع بجيلة وخثعم يرأسهم حميضة بن النعمان البارقي، فأرسل إليهم عثمان بن أبي العاص والي اليمن قوة شتتتهم وأخضعتهم بعد أن هرب رئيسهم حميضة. ولما ولي عمر بن الخطاب الخلافة، وأباح لمن سبق ارتداده أن ينضم إلى الجيوش الإسلامية، قدم عليه جمع من بني كنانة والأزد وعددهم سبعمائة عامتهم بارق، وعليهم عرفجة بن هرثمة فسرحهم إلى العراق، وشاركوا في معركة البويب»،[25] وقال المؤرخ حسين نصار:«ذكرت تواريخ الفتح العربي لمصر أن الأزد اشتركوا فيه، وصارت لهم خطة خاصة بهم في الفسطاط».[26]